ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جازان .. والزيارة الملكية (قراءة في شعرية الانتماء الوطني)

المصدر: مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث
الناشر: وكالة الشؤون الثقافية - وزارة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: الخواجي، مجدي بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 3
الهيئة المسؤولة: وكالة الوزارة للشئون الثقافية ، وزارة الثقافة والإعلام
التاريخ الهجري: 1430
الشهر: ذو الحجة / ديسمبر
الصفحات: 115 - 143
رقم MD: 211612
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: للشعر والشعراء في منطقة جازان – كغيرها من بقية مناطق مملكتنا الحبيبة – قصة طويلة مع تجليات الولاء والحب والانتماء. فمنذ أن توالت زيارات الأمراء والحكام والملوك من آل سعود إلي المنقطة والشعر يفيض بألوان الحب, ويستدعي صور الانتماء, ويجسد ملامح الولاء في قوالب شعرية تعبر عن تلك المعاني, وتفصح عن دلالاتها في أبهي حلة, وأزكي عبارة, وأروع صورة. ولقد جاء زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظة الله ورعاه – تتويجاً لتلك الزيارات, ونموذجا فريداً للتواصل الحميم بين القائد وشعبة, فنهض الشعر بكامل قواه الفنية والموضوعية ليصوغ ملحمة أدبية مرصعة بلآلئ الحب الصادق, والولاء الحقيقي, والانتماء العميق, حتى لتتراءى لك من خلاله جازان (الذات والمكان) وهي ترقص فرحا, وتنتشي طربا, وتحتفي بهجة, وتحتفل سرورا وسعادة بهذا القدوم الميمون, الذي عانق القلوب والأرواح قبل معانقته الأجساد والأبدان. توزعت (جازان) في هذه الشعرية: لوحات بصرية عكست غمرة الفرح الذي تلبس البحر والجبل والشاطئ والسهل ومنحدرات الأودية والشعاب, ولوحات سمعية رددت صدي زغاريد العرس الوطني البهيج, وأهازيج الأرض المعطاء, وترنمات الروح الشعبية السعيدة, ولوحات شمية عبقت برائحة عقود الفل, وعيون النرجس, وثغور الياسمين, وعطرية الكاذي والوالة والبعيثران, ولوحات حركية شخصت تقاليد الاستقبال, ومواويل الأفراح, وابتهاجات الصغار والكبار, ولوحات ثقافية مثلت جازان / التاريخ والحضارة والعمق الفكري والأدبي.. وبات الشعر يردد مع إنسان جازان: (مرحبا.. مرحبا.. ألوف). لذ كانت هذه القراءة. وهي لا شك معنية جدا بالكشف عن ثقافة الولاء والانتماء للوطن, من خلال الخطاب الشعري الذي هيأته الذوات أثناء ممارستها للفعل الإبداعي, وتفاعلها مع اللحظة الزمنية, محلية علي الواقع والمجتمع والتاريخ والمكان, مجسدة فعل البقاء والتقدم والرؤية, مرتهنة بخيارات الشعرية في التشكيل والبناء والجمال. فقراء الشعرية هنا تتوجه بالخصوص في نظرنا إلي ميدان النصوص الشعرية ذاتها, لاستكشاف المحتوي الموضوعي والدلالي والجمالي الذي تعرضه الممارسة الشعرية, وتعبر عن مجالاته المختلفة. آملا أن تأتي هذه القراءة علي بسط دلالية الوظائف الشعرية السعودية عموما ، وشعرية منطقة جازان بصفة خاصة ،وأن تقف علي فنية الوسائل في التعامل مع اللحظة الزمنية بوعي شعري يتمدد إلي ممكنات التطور الأدبي المنشود. معتمدا في هذا الفعل علي نماذج لتلك القصائد الشعرية التي قيلت بهذه المناسبة حسبما استطعت التوافر عليه ، أو الوصول إليه, عبر وسائط النشر المختلفة, أو المخاطبات الشخصية الخاصة.

عناصر مشابهة