المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | الحمش، منير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 31, ع 353 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 13 - 28 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 211689 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أن الواقع الراهن للبلدان العربية يتسم بمظهر التخلف وعدم الاستقرار، كما يتعرض لمجموعة من التهديدات الداخلية والإقليمية والدولية التي تزيد من حالات التوتر وعدم الاستقرار وتهدد النسيج الاجتماعي، وإذا ما دققنا في ذلك نجد أن القاسم المشترك في ما آلت إليه المنطقة العربية هو السياسات والاستراتيجيات الغربية والأمريكية والصهيونية التي تشيع الحروب الأهلية والفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، ما يهدد الأمن القومي العربي وينذر بمخاطر تهدد العالم بأسره. ولا شك في أن شعوب المنطقة تدرك ذلك، إلا أن بعض الأنظمة العربية ما تزال تعيش في أوهام الخلود والاستمرار المدعومة من الخارج، وتفهم الاستقرار على أنه الرضوخ للإدارة الأجنبية، في حين أن ما يحميها هو فقط الشعب صاحب المصلحة الحقيقية في تحقيق الأمن والسلام القائم على العدل والاستقرار والتنمية، وهو الذي يعزز الصمود في مواجهة التهديدات والضغوط الخارجية، وهو الذي يستطيع بناء مجتمع الديمقراطية والعدالة والتنمية. لقد أثبتت معاهدات السلام التي عقدت مع مصر والأردن أنها لم تستطع تحقيق الأمن والاستقرار، لأنها تمت في ظروف تفاوضية غير ملائمة، ولأنها لم تستطع الوصول إلى حل شامل يتناول الاحتلالات القائمة في سورية ولبنان، ولأنها لم تتعرض للقضية المركزية وهي قضية فلسطين واللاجئين الفلسطينيين. وبالتالي فإن اتفاقات من هذا النوع لن تحل المشكلة الأساسية، ولن تحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، ولن تستطيع أن تحقق التطبيع الذي تتمناه إسرائيل ويسعى إليه الغرب والولايات المتحدة، ما يجعل المنطقة بأكملها معرضة لمخاطر تهدد أمنها واستقرارها، وتحجب عنها إمكانيات تحقيق التنمية. |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |
البحث عن مساعدة: |
723485 |