المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | محارب، محمود (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Muhareb, Mahmoud |
المجلد/العدد: | مج 31, ع 357 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 113 - 129 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 212397 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
منذ وقوع فلسطين تحت الاحتلال البريطاني في العام 1918 أولت القيادات الصهيونية أهمية كبيرة للتجسس على العرب، فأقامت جهاز المخابرات لوضع المعلومات والدراسات والتحليلات عن العرب أمام متخذي القرار الصهيوني، علاوة على القيام بمهام مهمة أخرى، كتجنيد المخبرين والعملاء، وزرع الفرقة، وبث الفتنة بين العرب على أسس طائفية وجهوية وحمائلية. وسعت المخابرات الصهيونية منذ البداية إلى إقامة علاقات مع النخب والصحف العربية في فلسطين والبلدان العربية المجاورة، هادفة استقطابها أو شراءها أو تحييدها أو تخفيف عدائها للمشروع الصهيوني. وعلى رغم طاقاتها المالية المحدودة، وقلة عدد العاملين فيها، خاصة في العقد الأول ونيف من تأسيسها، أحرزت المخابرات الصهيونية العديد من النجاحات، خاصة في علاقاتها مع بعض النخب والصحف العربية. لقد استفادت المخابرات الصهيونية في نشاطها بين العرب من الفرضيات الخاطئة والمجتزأة عن اليهود والصهيونية، التي كانت منتشرة بين العرب، واكتسبت خبرة في استثمارها، وخاصة في علاقاتها مع النخب العربية. فالفرضيات الخاطئة بأن الصهيونية واليهود يسيطرون على العالم، وعلى سياسة الدول العظمى، وأنهم يملكون أموالا طائلة، وأن هناك مصالح مشتركة بين النخب العربية والحركة الصهيونية لا تتناقض مع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، قادت إلى تعزيز سطوة ونفوذ المخابرات الصهيونية لدى الكثيرين ممن كانوا يؤمنون بهذه الأفكار. |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |
البحث عن مساعدة: |
680709 |