ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حرفا التفسير أي وأن : وظيفتهما النحوية وأثرهما في الإبانة عن دلالة الإشارة الحسية في الحديث الشريف

المصدر: المجلة العربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: المدني، علي محمد نور (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 28, ع 109
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: شتاء
الصفحات: 11 - 49
DOI: 10.34120/0117-028-109-001
ISSN: 1026-9576
رقم MD: 214834
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

64

حفظ في:
المستخلص: اعتمدت هذه الدراسة على خمسة وعشرين حديثاً مستخلصاً من أصل ثلاثمائة حديث متضمنة إشارات حسية مختلفة. والأحاديث الخمسة والعشرون اختصت بتفسير هذه الإشارات تفسيراً لفظياً مقروناً بأحد حرفي التفسير: (أي) أو (أن). ولولا الحركة الحسية لما لزم تفسير الكلام المنطوق- في رواية الحديث وغيره من نصوص الرواية الشفهية- تفسيراً لفظياً؛ لأن الحركة فيها لغة غير منطوقة، والرواية لغة منطوقة، فلزم نقل الحركة إلى لغة لفظية؛ لإيصال المعنى إلى متلقي الحديث لفظاً في غياب مشاهدته الحركة. وتبين من تتبع الإشارات في الحديث أنها كثيراً ما تفسر لفظياً بإحدى أداتي التفسير (أي) أو (أن)، وأن الثانية ترد بكثرة في تفسير الإشارات الحسية. واتضح أن الإشارات في الحديث غالباً ما تقع مفسرة، وقد لا تكون كذلك أحياناً. ويكون تفسيرها إما بأداة تليها جملة فعلية أو اسمية، وإما بغير أداة فتقوم الجملة الحالية مقام التفسير. وإذا وقعت غير مفسرة، فعندئذٍ إما أن تكون دلالتها مفهوم من السياق، وإما أن تكون دالة على التعيين، فتستغني عن التفسير. وقد تم تأييد ذلك كله بشواهد مختلفة من نصوص الحديث الشريف، فاجتمعت أحاديث كثيرة تكشف عن أهمية لغة الإشارة، وبخاصة حين يتعذر التواصل باللغة المنطوقة. وخرجت الدراسة بتوجيه إعراب الجملة المفسرة للإشارة الحسية بدلاً، على أنها بدل جملة من جملة، أو حالاً في بعض المواضع. وبدا أنه قد تقع الإشارة الحسية موقع العامل النحوي حيثما يصح فيها تأويل المعنى لفظاً. ووقع الاستشهاد بأحاديث كشفت أن الجملة الفعلية المفسرة بـ(أن) لا يشترط فيها أن تكون مصدرة بفعل مضارع خلافاً لما ذهب إليه كثير من النحويين، بل قد يتصدرها الأمر، وقد يتصدرها الماضي. \

ISSN: 1026-9576