ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التأصيل المعرفي في المنفرجة بين النظر العقلي والتصوف الفلسفي لأبي الفضل يوسف ابن النحوي المتوفى سنة 513 هـ /1119 م

المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب
الناشر: اتحاد الجامعات العربية - الجمعية العلمية لكليات الآداب
المؤلف الرئيسي: خريوش، حسين يوسف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Khraweash, Hussain Yousef
المجلد/العدد: مج 4, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1428
الصفحات: 137 - 165
DOI: 10.51405/0639-004-001-006
ISSN: 1818-9849
رقم MD: 215294
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث، يتناول بالدرس والتحليل أبعاد "المنفرجة" لأبي الفضل يوسف ابن النحوي؛ وذلك انطلاقا من الأبنية النصية الأسلوبية وكيفية توظيفها؛ إذ يتخذ الحدث الصوفي موضوعا للدرس، بدل أن يكون موئلا للتجربة الوجودية. وعلى ذلك؛ ينبغي السعي وراء إدراك كيفية تفاعل البنية المعرفية وقدرتها على الكشف والإثراء، وهذا يبين أن لهذا التفاعل بعدين من الفاعلية؛ هما: البعد النفسي، والبعد الدلالي؛ أو الوظيفة النفسية، والوظيفة المعنوية. وهذا يقتضي أن نفرق بين نسقين من الصور: نسق ذهني، أو "ميتافيزيقي"، ونسق آخر انفعالي أو حسي. لا يسعى البحث إلى إشكالية التأويل في حد ذاتها، ولا إشكالية المعرفة الصوفية في حد ذاتها كذلك؛ إذ البحث يسعى -بتأن-في مدى قدرة النص الأدبي على كشف النقاب عن البنية المعرفية الصوفية، كما نبحث في مدى تمكن هذه البنية من التأثير في صياغية أدبية النص وشعريته؛ فإنا نحاول أن نلج عبر القصيدة عمق الفكر الصوفي. نستجلي أبعاده، ونتفهم أحواله ومقاماته التي تجعل منه بنية معرفية مخصوصة. وعلى ذلك؛ فإن منهج البحث يقتضينا أن نسأل: لماذا كانت المنفرجة؟ هل هي وراء تأزم الشيخ في شدته؟ وهل هي محاجة للعقل في تأزمه؟ أقول هذا؛ لأن التجارب العقلية المتواترة لدى بعض الفلاسفة -كالغزالي مثلا-تستشعر أن وراء "أدراك العقل حاكما أخر، إذا تجلى كذب العقل في حكمه".

This research studies, through examination and analysis, the dimensions of the "Monfarejah" for Abi AI Fad) Yousef Bin A1 Nahwi. commencing from the stylistic contextual structures and how to employ them, as the sophist episode is taken as subject matter of the study, instead of being a resort for the existentialism experiment. Accordingly, the manner in which the cognitive structure is interacted and its efficiency to demonstrate and enrich must be realized. This reveals that this interaction has two dimensions of effectiveness, they are: The psychological dimension and the indicative dimension, or the psychological function and the nominal function. This requires us to distinguish between two patterns of images: The first is the intellectual pattern and the other one is the emotional or perceptual pattern. The research does not pursue the problem of interpretation in itself or the problem of sophist cognition, but it pursues- carefully - to reveal the extent of the literary context to unveil the cognitive structure of sophism: it also examines how far this structure can affect the literality and poetic coining; we tried to go , through the poet, into the depth of the sophist thought, to explore its dimensions and understand its conditions and positions, that make it a distinctive cognitive structure. Therefore, the research method requires us to ask: Why was the Moirfareja? Is it behind the severity of the Sheikh? Is it an argument of the mind in its critical state? I say so. because the successive experiments of the mind-for some philosophers as Al Ghazali- perceive that At the back of the mind cognition, there is another dominator, if he is an unequivocal the mind fails in its judgment'.

ISSN: 1818-9849
البحث عن مساعدة: 631546