ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وجوه التماثل بين بيت الشَّعر وبيت الشِّعر

المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب
الناشر: اتحاد الجامعات العربية - الجمعية العلمية لكليات الآداب
المؤلف الرئيسي: الخريشة، خلف خازر ملحم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 5, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2008
التاريخ الهجري: 1429
الصفحات: 533 - 555
DOI: 10.51405/0639-005-002-001
ISSN: 1818-9849
رقم MD: 215692
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
LEADER 04192nam a22002177a 4500
001 0727618
024 |3 10.51405/0639-005-002-001 
044 |b الأردن 
100 |9 101527  |a الخريشة، خلف خازر ملحم  |e مؤلف 
245 |a وجوه التماثل بين بيت الشَّعر وبيت الشِّعر 
260 |b اتحاد الجامعات العربية - الجمعية العلمية لكليات الآداب  |c 2008  |m 1429 
300 |a 533 - 555 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a يحاول الباحث استجلاء العلاقة التي تربط هندسة بناء البيت الشعري بهندسة بناء البيت المبني. وتتجلى طبيعة هذه العلاقة حينما يتحول المكان إلى زمان، والرسم إلى صورة، وحينما تتراسل الحواس بصورها عبر المحاكاة والخيال، فتتحول الصورة إلى حاسة ذهنية تتحول بدورها إلى حاسة سمعية يبثها الشاعر لنا شعريا. وحينما قام الخليل بن أحمد الفراهيدي (100-170ه) باستقراء الشعر العربي لم يغب عن باله أن مصطلح بيت الشِّعر مستمد من بيت الشَّعر، وقد كان عمل المشابهة والتماثل يدلل على وعي دقيق وتكامل في النظرة المعرفية للفضاء المكاني والزماني الذي يحتله بيت الشَّعر في النقد العربي بعامة، وفي عروض الشعر العربي بخاصة. ولما كان بيت الشعر كبيت الشَّعر كلاهما يلتئم من الأسباب والأوتاد، ثم الألفاظ والشقق، ثم المصاريع التي تحدها الأعاريض والأضرب، ثم البحور التي تحدّها الدوائر. قامت العرب ببناء بيت الشعر كبيت الشعر، وقصدت من وراء ذلك الارتماء بين أحضان الطبيعة ببعديها المكاني والزماني وإدخال النص الشعري في إهاب بيت الشعر من خلال آلية عمل البيتين، فكلاهما تقوم آليته على مراحل متعاقبة أولها: مرحلة التفكير. وثانيها: مرحلة الصياغة والصناعة.  |b The researcher attempts to clarify the relationship between the geometry of making a line of poerty and that of building a tent. The nature of this relationship becomes clear when place is changed into time, and design into picture, and when images are caught by senses to turn then into cognitive units which are then turned again into auditory images of poetry. Al-Khalil b. Ahmad Al-Farahidi (100-170 A.H) in his attempt to analyze Arabic prosody, didn’t fail to mention that the form of Bayt - esh - shi’r (composing a line of poetry) was derived from Bayt-esh-sha’r (structuring a tent). This comparison reveals a great awareness of the space and time occupied by a line of poetry in Arabic criticism in general and Arabic prosody in particular. Due to great similarities between a line of poetry and that of a tent as for as cords, pegs, feet, hemistiches, meters, rhymes and circles are concerned, the Arabs tried to build a line of poetry as a line of a tent. Their goal was to go back to nature as far as place and time are concerned, and to introduce the poetic text into the tent through the mechanics of operation of both structures. Accordingly, both structures operate in the same manner in tow consecutive stages: thinking and constructing 
555 |a 761802  |a 813487 
653 |a شعر الوصف  |a نقد الشعر  |a الشواهد الشعرية  |a بيوت الشعر  |a الأوزان الشعرية  |a العروض و القوافي  |a العصر الجاهلي 
773 |4 الادب  |6 Literature  |c 001  |e Association of Arab Universities Journal for Arts  |f Al-mağallaẗ al-ʻarabiyyaẗ li-l-ādāb  |l 002  |m  مج 5, ع 2  |o 0639  |s مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب  |v 005  |x 1818-9849 
856 |u 0639-005-002-001.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a AraBase 
999 |c 215692  |d 215692 

عناصر مشابهة