ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير برنامج رياضي ــ غذائي على السمنة لدى طلاب مدارس الهيئة الملكية بمدينة الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية
الناشر: جامعة البحرين - مركز النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: الجلعود، سليمان بن عمر (مؤلف)
مؤلف: هيئة التحرير (عارض)
مؤلفين آخرين: الأنصاري، منى صالح (مشرف)
المجلد/العدد: مج 6 , ع 3
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2005
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 272 - 273
ISSN: 1726-3670
رقم MD: 2158
نوع المحتوى: عروض رسائل
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

230

حفظ في:
المستخلص: تشير الوثائق الصادرة من الهيئات والمنظمات الدولية إلى أن الإصابة بالسمنة في ازدياد مستمر، حيث صاحب ذلك قلة الحركة والإفراط في تناول الطعام. وشهدت المملكة العربية السعودية العديد من التطورات التي شملت معظم النواحي الحياتية، في ضوء هذه التغيرات صاحبها اعتماد الفرد على الآلات والتقنيات الحديثة، مما أدى إلى انخفاض مستوى النشاط البدني المعتاد، مع توافر مختلف أنواع الأغذية ذات السعرات الحرارية العالية، كل ذلك شكل وضعا صحيا سيئا لارتباط السمنة بالعديد من الأمراض المزمنة، مما عزى بزيادة اهتمام الأطباء وعلماء التغذية والمختصين في مجالات الرياضة والتربية البدنية على المثابرة في إيجاد الحلول المناسبة لهذه الظاهرة. وبرزت أهمية الدراسة في أنها تتصدى لظاهرة السمنة لدى الأطفال في المملكة العربية السعودية، وهذا يتماشى مع ما نادت به المنظمات المتخصصة، مثل: منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو)، وغيرها، من ضرورة التصدي للسمنة؛ لما لها من أضرار صحية ذات تأثير سلبي على الأفراد. فالتدخل لخفض السمنة لدى الأطفال في المرحلة العمرية (9 -12 سنة) أفضل من الانتظار حتى الكبر. لأن هذه الفئة العمرية تعد مستقبل الأمة، وهي شريحة كبيرة من شرائح المجتمع تمثل 55% من تعداد المجتمع السعودي. و تهدف الدراسة بشكل عام إلى التعرف على تأثير البرنامج الرياضي والنظام الغذائي على السمنة، والتعرف على نسبة التحسن في كل من البرنامج الرياضي - الغذائي، البرنامج الرياضي فقط، البرنامج الغذائي فقط، في التأثير على السمنة لدى طلاب الصفوف الدراسية الثالث والرابع والخامس والسادس الابتدائي (9- 12) سنة بمدارس الهيئة الملكية بمدينة الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية. وتم اتباع المنهج التجريبي ذي المجموعات المتكافئة؛ لمعرفة الفروق بين (القياس القبلي والقياس البعدي) لملاءمته مع طبيعة البحث. تكونت عينة الدراسة من طلاب الصفوف الدراسية الثالث، والرابع، والخامس، والسادس الابتدائي في مدارس الهيئة الملكية بمدينة الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية. وتم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العمدية من بين الطلاب البدناء (ممن تزيد نسبة الشحوم لديهم عن (25%) من وزن الجسم. وبلغ عدد أفراد العينة ثمانين (80) طالبا موزعين على الصفوف الأربعة المحددة - سابقة الذكر. وتم تنفيذ البرامج قيد الدراسة لمدة ثلاثة شهور؛ وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط القياس القبلي، ومتوسط القياس البعدي في متغيرات الدراسة التابعة لكل مجموعة من المجموعات الأربع. كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط القياس القبلي، ومتوسط القياس البعدي في أغلب المتغيرات قيد الدراسة. كذلك دلت الدراسة على أن البرنامج الرياضي - الغذائي كان له التأثير الأفضل على جميع المؤشرات المتعلقة بالسمنة؛ إذ أدى إلى تناقص الوزن بنحو 3.45 كغم، وتناقص محيط البطن بنحو 7.76 سم وقلت نسبة الشحوم بنحو 8.20% وتناقص مؤشر كتلة الجسم بنحو 2.47 كغم /م2؛ كذلك أحدثت البرامج الأخرى (الرياضي فقط، والغذائي فقط) تغيرات متفاوتة في متغيرات الدراسة، ولكن بنحو أقل من البرنامج الرياضي- الغذائي؛ بينما ازدادت قيم جميع المتغيرات لدى المجموعة الضابطة. وقد أوصى الباحث بزيادة حجم النشاط الرياضي المدرسي الممارس من طلبة المدارس، والاهتمام بنوعية الأغذية المقدمة في المدارس، والتثقيف الصحي والغذائي للأسر والطلاب. بما يخص السمنة ومضارها الخاصة، والتوجه بإنشاء مسارات للمشي، وركوب الدراجات الهوائية؛ وذلك لمحاربة السمنة في المجتمع.

ISSN: 1726-3670