المستخلص: |
تتعامل هذه الدراسة مع مصطلح "التناص" بوصفه مدخلاً ملائمـاً لقـراءة شـعر الشـاعر ناصـر شـبانة، فتقدم أًولاً قراءة للأسس النظرية التي قام عليها التناص، وماهيته، وآليته وإجراءاته، ثم تنتقل الدراسـة إلـى الجانب التطبيقي، وتستخلص المظاهر المتنوعة للتناص في القصائد، فتجد عند شبانة أشكالاً مـن التنـاص: فمن التناص الديني باختلاف مصادره إلى التناص الأسطوري إلى التناص التراثـي، ويسـتخدم الشـاعر آليـات مختلفـة فـي إدخال النصـوص المختلفة إلـى نصه، ومـن هـذه الآليات والتقنيـات: القلب والعكـس، والمبالغة، والتضخيم، كمـا تلاحظ الدراسة أن صورة قابيل وهابيل والمعاني المتعلقة بهاتين الشخصيتين تشكل محوراً أساسياً لكل أشكال التناص عند شبانة، ولذا فإن الدراسة تتخذ منها عنوانـاً تقـرأ فـي ضـوئها الصـور المختلفة للتناص في قصائد الشاعر، وبيان القيمة الفكرية والفنية للتنـاص، ودورهـا فـي تشـكيل ملامـح رؤيـا الشاعر للعالم، وللحياة بصورها المختلفة
This study transacts with the term "Intertextuality" as a suitable introduction for reading the poetry of the poet Nasser Shabana, First it presents the theoretical fundamentals that Intertextuality was based on, and its essences, and mechanisms and procedures. Then the study shifts to the applied side, extracting a variety of Intertextuality expositions of the poems, and a variety of mechanisms that availed the poet, and the poet finds that the picture of Kabeel and Habeel and the meanings that are related toward these two characters forms an essential centre for all kinds of Intertextuality by Shabana, therefore this research takes from these characters an address that reads the different images of Intertextuality in the poets poems, showing the intellective and artistry value of Intertextuality, and its roll in figuring the poets vision countenance toward the world, and life in its different images
|