ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تقنين مقياس برايد PRIDE للكشف عن الموهوبين لمرحلة رياض الأطفال بمدينة عرعر

المصدر: دراسات تربوية واجتماعية
الناشر: جامعة حلوان - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: حريري، نجلاء بنت هاشم بن بكر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hariri, Najla Hashim
المجلد/العدد: مج 18, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: يناير
الصفحات: 171 - 252
رقم MD: 216433
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

353

حفظ في:
المستخلص: كما أن الدراسة الحالية توصلت لنتائج عند تحليلها لدرجات استجابات المعلمات والأمهات لمقياس برايد PRIDE للكشف عن الموهوبين بمرحلة رياض الأطفال عند إيجاد دلالات الثبات لها، بأنها تتفق مع دراسة سيلفيا ريم (1983م (Selevia Rimm, بوجود دلالات عالية للثبات عند حساب معامل الاتساق الداخلي لها والبالغ (0.92)، كما أنها اتفقت مع دراسة (الروسان وآخرون، 1990م) بالتوصل إلى معاملات ثبات عالية والتي بلغت عند حساب التجزئة النصفية (0.79)، وعند حساب طريقة الاتساق الداخلي بلغت (0.83) كما أنها بلغت عند حساب معامل ثبات الاستقرار باستخدام معامل ارتباط بيرسون (0.82). واستنادا على النتائج السابقة والتي تشير إلى دلالات عالية من الصدق والثبات لمقياس برايد PRIDE في الكشف عن الموهوبين بمرحلة رياض الأطفال، كما أنه تم الكشف عن عدد من الموهوبين لأطفال رياض الأطفال (5 سنوات) من خلال تصنيفهم باستخدام المئينيات بحسب درجات استجابات المعلمات، مما يعني ضرورة النظر في استراتيجيات تتبع في رعاية الموهوبين لمرحلة رياض الأطفال كما هي متبناة في وزارة التربية والتعليم حاليا في المملكة العربية السعودية لمختلف مراحل التعليم العام وبالذات في مرحلة الابتدائية، وذلك بطرح اقتراحات تجميع أطفال الموهوبين بمرحلة رياض الأطفال ذوي القدرات المتقاربة إلى مجموعات وذلك بحسب المحور أو المحاور التي برزوا فيها، ووضع إطار تعليمي موحد لهم مع تقديم البرامج المناسبة لهم. والحث على إثراء الأطفال الموهوبين وذلك عن طريق تزويدهم بوحدات تعليمية ونشاطات غير صفية تتلاءم مع ميوله وقدراته الخاصة بهدف توسيع معلوماته وتعميق خبراته من خلال غرف المصادر للإفادة من المصادر التعليمية المتوافرة مع معلم مدرب خصيصا لإدارة هذه الغرف أو من خلال الصفوف المستقلة Self-contented Classes بحيث يجمع الأطفال في هذه الصفوف التي تحتاج إلى مجهود ذهني أو بدني بتوفير نشاطات حرة لاصفية تتسم بحرية التفكير والتصرف في فصول الفرص التي تشبع حاجاتهم وميولهم وتسمح لهم بأن يسير قدما وذلك بحسب سرعته الخاصة، كما أنها تساعدهم على تنمية مواهبهم في وقت مبكر قبل فوات الأوان من خلال تحفيزهم للتنافس السليم والتعاون الخلاق الملهم. كما يجب النظر إليهم على أنهم ذوي حاجات واستعدادات خاصة وأنهم أفراد يستطيعوا شق طريقهم بأنفسهم ابتداء من الأسرة ثم المدرسة إلى المجتمع من خلال مرافقتهم لشراء حاجيتهم وتوفير ما يوسع من تعميق خبراتهم وذلك بتوفير جو من الحرية والديمقراطية والقدوة الحسنة في التعامل، وإشعارهم بتميزهم وأنه أصاب العمل وتقديم التعزيز المناسب لهم، لذا كان من الواجب أن يتم التعاون بين المدرسة والأسرة لتحمل المسئولية الخاصة في رعاية أبنائها الموهوبين فهي تمثل التربة الصالحة بالنسبة للبذرة لدفعه إلى الإبداع والكشف عن ما لديه من إمكانيات.