ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







متممات الفعل والاتجاه الوظيفي في اللغة الفارسية المعاصرة

المصدر: مجلة كلية اللغات والترجمة
الناشر: جامعة الازهر - كلية اللغات والترجمة
المؤلف الرئيسي: حسن، حمدي إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 39
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
التاريخ الهجري: 1427
الصفحات: 358 - 401
ISSN: 2090-8504
رقم MD: 221441
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلي إلقاء الضوء علي الجوانب الوظيفية لمتممات الفعل في الجملة الفارسية المعاصرة، نظراً لأنها واحدة من القضايا النحوية التي قد تسهم وبشكل مباشر في إظهار المعنى النحوي للفعل ضمن إطار هذه الجملة، سواء كان هذا الفعل تاما أو مساعدا فالفعل في اللغة الفارسية كان ولا يزال نواة الجملة بكل أنماطها وتنويعاتها، وما حوله متعلق به، بل إن شئنا قلنا هو العنصر الرئيسي الذي يتحكم في موقعية جميع عناصر الجملة الفارسية ودلالتها المقصودة، سواء كانت هذه العناصر أساسية مثل المسند إليه (المبتدأ- الفاعل)، أو تلك التي يلجأ إليها المتحدث أو الكاتب ليضيف بها معني جديدا يضطر إلي الزج به دون المساس بسلامتها. وفكرة تحديد العناصر النحوية المكملة لركني الجملة الفارسية شأنها شأن أي جملة في اللغات الأخرى لا تؤدي إلا معني دلاليا واحدا هو غاية المتحدث أو الكاتب، أما عناصرها النحوية المكونة لها، فهي لا تعدو إلا وسيلة لأداء هذه الغاية. واختيار المنهج الوظيفي لهذه الدراسة، جاء من منطلق أن هذا المنهج يولي العلاقات النحوية والدلالية التي اصطلح عليها بدينامية الاتصال بين مكونات الجملة اللغوية أهمية خاصة، بعد أن ظلت الدراسات اللغوية وصفية لفترة طويلة علي أيدي أصحاب المدرسة الوصفية في أوروبا. وفكرة دينامية الاتصال هذه تكشف العلاقة الإسنادية بين ركني الجملة اللغوية، أي العلاقة الوظيفية بين المسند إليه وبين المسند، باعتبار أن أصل المعنى النحوي هو الإسناد وما دونه متمما لمعناه، أما المعنى العام لتركيب الجملة ومتمماته، فله دلالة تقوم علي مجموع الوظائف التي تؤديها المفردات في هذا التركيب اللغوي وإن تعددت سياقاته. ولم تكن آراء اللغويين العرب القدامى منهم والمحدثين في منأى عن هذا المنهج، بل كانت لها الصدارة باعتبار أن اللغة العربية كان لها السبق إلي مجال بيان العلاقات الوظيفية بين ركني الجملة القائمة علي العامل الدلالي، أما غيرها مثل اللغة الإنجليزية والفارسية فهو تابع لها. وقد حاولت هذه الدراسة استنادا إلي أسس المنهج الوظيفي وضع إطارين يحددان المعني النحوي لمتممات الفعل داخل بناء الجمل الفارسية المعاصرة، أحدهما: متمم الفعل الإجباري الذي يعد ركنا نوويا لا يمكن لمعني الجملة أن يستقيم دونه، إضافة إلى أن كثيرا من هذه الجمل يبدأ معناها عند هذا المتمم، بمعني أن مكوناتها المباشرة تبدأ بعنصرين وتنتهي عند أربعة عناصر استنادا إلى ظاهرة لزوم الفعل وتعديه. وثانيهما: متمم الفعل الاختياري الذي تقسمه الدراسة إلى قسمين أيضا وفقا للوظيفة الدلالية التي يقدمها لمعني الجملة: أ- متمم اختياري غير نووي يتوقف دوره الوظيفي فقط عند توسيع معني الجملة دون التأثير علي المفهوم المقصود منه. ب- متمم اختياري نووي لا يمكن الاستغناء عنه، حيث يقترن بواحد فقط من حروف الإضافة الثلاثة التالية: (از: من، عن، بسبب)، و (به: إلي، في)، و(با: مع، برفقة)، ليقتصر دورهما الوظيفي علي إتمام حدث الجملة.

ISSN: 2090-8504

عناصر مشابهة