ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاتساع عند النحاة العرب حتى القرن السابع الهجري من سيبويه 180هـ إلى ابن الحاجب 646 هـ

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: المصطفى، سعد الدين إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 65
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 441 - 500
ISSN: 1110-581X
رقم MD: 222916
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

112

حفظ في:
المستخلص: يتحدث هذا البحث عن الاتساع عند أوائل النحاة وأشهرهم ، ويتضمن خمسة مباحث، الأول: الحذف: وهو الحذف المشتمل على حقيقة الإعراب والمعنى، واطِّراد القاعدة النحوية. فقد عني النحاة بالقاعدة النحوية، وما يستند إليها من أحكام نحوية، وكانوا يتوسعون في القواعد بحسب ما يرد إليهم من شواهد، مؤيدين ومنتقدين، وكانوا يضمرون أو يحذفون ثم يقدِّرون المحذوف تبعاً للقاعدة النحوية. والمبحث الثاني: الحمل على المعنى أو التوهم، وموضوع الحمل على المعنى أو ما يسمى على التوهم من المواضيع اللغوية المهمة فهو يتصل بالمستويين النحوي والصرفي، ويأتي في القرآن الكريم وكلام العرب، النثر والشعر. والمبحث الثالث : التضمين وهو إشراب معنى فعل لفعل ليعامل معاملته، وبعبارة أخرى: هو أن يحمل اللفظ معنى غير الذي يستحقه بغير آلة ظاهرة . ثم قال بعضهم: التضمين هو أن يستعمل اللفظ في معناه الأصلي، وهو المقصود أصالة، لكن قُصِدَ تبعية معنى آخر يناسبه من غير أن يستعمل فيه ذلك اللفظ، أو يقدَّر له لفظ آخر، فلا يكون التضمين من باب الكناية، ولا من باب الإضمار، بل من باب الحقيقة التي فيها قُصِد بمعناه الحقيقي معنى آخر يناسبه ويتبعه في الإرادة. والمبحث الرابع: هو وضع بعض الصيغ موضع بعض وحمل الفرع على الأصل فقد تقع بعض المصادر موضع بعض مع الاتفاق في لفظ الفعل، وعدم الاتفاق في مواضع أخرى، كل ذلك يعطي الكلام اتساعاً وبياناً. والمبحث الخامس: وضع أحد حروف المعاني موضع آخر، والأصل استعمال الحرف فيما وضع له، ولابد حين يخرج عن معناه إلى معنى آخر، أن تقوم البيِّنة والدليل القاطع. وقد ذكر صاحب الأشباه والنظائر ذلك بقوله: والأصل في كل حرف أن يكون دالاً على ما وضع له في الأصل، فمن تمسك بالأصل فقد تمسك باستصحاب الحال، ومن عدل عن الأصل بقي مرتهناً بإقامة الدليل. أهدف البحث: يهدف هذا البحث إلى: 1 -عناية النحاة بالتوسع أو ما سميه بعضهم التجوز، واهتمامهم به، وبيان الأوجه النحوية المتعددة من تعدد الروايات. 2-إبراز أهمية التضمين، وحروف المعاني، ووضع الصيغ موضع بعض، في تكوين الرأي الإعرابي وتوجيهه بحسب القاعدة أو المعنى. 3-اعتماد الآراء النحوية الدقيقة التي وضعوها، وبيان ارتباط الإعراب بالمعنى. متهج البحث: سلكت في هذا البحث منهجين: 1 -المنهج الوصفي: عمدت فيه إلى جمع المادة العلمية وتفسيرها، وتفصيل الآراء النحوية من مظانها، متبعا فيه الاستقراء الدقيق والاستنتاج الواضح. 2-المنهج التاريخي: ذكرت فيه آراء النحاة بحسب وفياتهم، وبحسب انتماءاتهم النحوية، سواء كانوا بصريين أم كوفيين. وحاولت توظيف القراءات القرآنية في الدرس النحوي، للوصول إلى فوائد مستنبطة منها، وللوقوف على الآراء النحوية المتعددة التي فهمها أصحاب الأمالي. خطة البحث: قسمت البحث إلى: 1- مقدمة: تحدثت فيها عن موقف النحاة من الاتساع، وبينت قيمة البحث، وأهدافه، ومنهجه. 2- العرض؛ فيه خمسة مباحث، فصلت فيها الآراء النحوية عند ثعلب، وابن الشجري، والسهيلي، وابن الحاجب النحوي، وغيرهم من النحاة المتقدمين. الخاتمة وأهم النتائج.

ISSN: 1110-581X

عناصر مشابهة