ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تهويد القدس وآثاره المدمرة دراسة دعوية

المصدر: مجلة مركز البحوث والدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - مركز البحوث والدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: العنجري، وليد إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 33
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: ذو القعدة / نوفمبر
الصفحات: 557 - 652
رقم MD: 223212
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

113

حفظ في:
المستخلص: - يرجع تاريخ مدينة القدس إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم مدن العالم. وتنفرد مدينة القدس دون سواها بقدسيتها الخاصة لدى أتباع الديانات السماوية الثلاث: المسلمون، واليهود، والنصارى. - عدد اليهود قبل الاحتلال الإسرائيلي في القدس وتحديدًا في سنة 1962م (18,190) نسمة، بينما كان عدد المسلمين – وهم أصحاب الأرض – (70,270) نسمة. أما بعد الاحتلال الإسرائيلي فقد أظهرت نتائج الإحصاء لعام 2010م أن عدد اليهود (488,000) نسمة، وأن عدد المسلمين (261,000) نسمة. - اتبع الكيان الصهيوني سياسة ممنهجة ومدروسة ترمي إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المدينة المقدسة بهدف تهويدها تهويدًا كاملاً، ومن أبرز وسائله وأساليبه في سبيل تحقيق ذلك: الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، والحفريات الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، وتهويد السكان، وتهجير المقدسيين بسحب حق الإقامة في القدس، وتهويد أسماء الأماكن، والتوسع الاستيطاني، وسياسة هدم المنازل، ومخطط اقتلاع الأحياء العربية (مخطط الحوض المقدس)، وبناء جدار الفصل العنصري، وتهويد التعليم، وتهويد الاقتصاد العربي. - أخفق الصهاينة في تطبيق القانون الصادر عام 1393هـ- 1973م الذي يحدد نسبة الفلسطينيين في القدس بـ 22%، ففي نهاية سنة 1429هـ- 2008م بلغ نسبة الفلسطينيين في المدينة 35,2%. كما أخفقوا أيضًا في العمل على جذب كافة اليهود إلى القدس والعيش فيها، بسبب أن هنالك مشكلة أساسية واجهت دولة الاحتلال، تتمثل في أن القدس تعد مدينة طاردة للسكان اليهود؛ فقد أشارت الإحصاءات الرسمية لعام 1426هـ- 2005م إلى أن نسبة المهاجرين اليهود في تراجع والهجرة العكسية في تزايد. - لتهويد القدس آثارًا مدمرة في كافة المجالات الاجتماعية والسكانية والدينية والسياسية والاقتصادية على المقدسيين وعلى الفلسطينيين وعلى الأمة عمومًا. - إن الواجب اليوم تجاه تهويد مدينة القدس يشمل جميع المسلمين، وذلك على النحو التالي: الواجب الأول: واجب المسلمين عمومًا. الواجب الثاني: واجب الفلسطينيين خاصة. الواجب الثالث: واجب المسلمين أفرادًا: ويندرج تحته: واجب الرجل المسلم، وواجب المرأة المسلمة، وواجب الأسرة المسلمة، وواجب العلماء والخطباء والدعاة، وواجب المؤرخين وعلماء الآثار، وواجب المثقفين والكتاب والأدباء، وواجب العاملين في قطاع التعليم، وواجب مستخدمي شبكات التواصل الإلكترونية "الانترنت". الواجب الرابع: واجب الحكومات والمنظمات العربية والإسلامية. الواجب الخامس: واجب المؤسسات الشعبية والرسمية، ويشمل: واجب وسائل الإعلام، وواجب المؤسسات الثقافية والدينية، وواجب الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني. \