المستخلص: |
تأكيد ضرورة إعطاء مزيد من الاهتمام بمجال أدب الطفل، وهو اهتمام لا نقصد من ورائه اهتماما في الكم، إنما اهتماما ينصب -في الأساس- على تنظم أدب الطفل، وتسييره وفق خطة ممنهجة، تراعي القيم والعادات المجتمعية للطفل العربي، فلا يصير أدب الطفل لغواً محضاً أو مجالاً للتسلية المجردة عن القيمة. ونشير في هذا الإطار إلى أهمية فن "الكوميكس" في إلباس القيمة التربوية ثوباً من النضارة والإمتاع المحبب إلى قلب القارئ الصغير. كما نؤكد أهمية اللغة العربية ودورها في دعم الهوية العربية والإسلامية للطفل المصري والعربي، فقد ثبت بالبحث المنهجي ودراسات المهتمين تفوق الفصحى على العامية في القدرة على التعبير عن مناحي الحياة، وقابليتها المطلقة أن تكون مادة خام لإبداع أدب الطفل.
|