ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة العتب والإعتذار في شعر المتنبئ

المصدر: مجلة العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: السعيدي، سندس محمد عباس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 42 - 55
DOI: 10.33855/0905-000-004-005
ISSN: 1992-2876
رقم MD: 238066
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

113

حفظ في:
المستخلص: يعد العتب والاعتذار من أبرز سمات الإنسان العربي، وخاصية نفسية ملحة، وشعرية متوهجة في قصائدهم، وقد احتفت بكتب الحماسة الشعرية ومختاراتها بالكثير من قطع العتب وأخرى في الاعتذار من الأحبة والأصدقاء. أو الأمراء والملوك، فالإنسان العربي يكتم غيظه. ويخفي سخطه كما الغيوم في سماء الروح حتى إذا تكاشفت أمطرها مرة واحدة حينئذ تصفو النفس وتصحو الروح وقد يقدم اعتذارا "عما بدى منه. وقد تجسدت فلسفة العتب والاعتذار في قدرتها الجمالية - الفنية، وفي مضامينها الفكرية الرؤيوية بشعر المتنبي. ولشد ما عتب وسخط المتنبي على شخصيات منهم ما كان يمثل الند والخصم، ومنهم من كان يكن له الشاعر الود والوفاق ولا سيما عتبه على سيف الدولة الذي كانت مسحته تشكل صورة لشكوى المغلوب على أمره من قبل الخليفة، ولما تزل: واحر قلباه ممن قلبه شبم ومن بجسمي وحالي عنده سقم هي صورة الاستغاثة الصارخة، لأنه لا يتمكن أن يكون محبوبة خصما" له، ولاشك أن الحسد في زوال نعمة المتنبي في حب سيف الدولة هو الذي أجج المشاعر الخليفة عليه عندما أوغروا قلبه ضد سيد الشعراء عصره. وإمطار شعر الاعتذار كانت مصورة للحالة النفسية عند المتنبي مثلما كان سخطه في العتب، وكان تصوير المتنبي الشعري تصوير مفلسفا "لطباع الدنيا وغدرها وكثيرا" ما اعتمد إلى الحكمة والحجة المقنعة على أن الدنيا لا تبقى على حال، وأن كل واطئ- دنيء يمكن إن تمتحنه الدنيا عندما يصبح ذا مال وجاه، ولكن فرصة الحياة لا تمنح بإسراف، وعلى المرء أن لا يخدع بكرم الدنيا، وهكذا يأخذنا المتنبي إلى ضفاف مسألة الوجود والمصير، والحق والحب والصداقة. عبرت دالاته وانشغالاته الحكمية، من خلال القدرة على التصوير والتمثل المجسد إبداعيا". \

ISSN: 1992-2876

عناصر مشابهة