المستخلص: |
قامت الباحثة بدراسة "التحمل القلبي الوعائي والبدانة وعلاقتهما بعوامل تصلب الشرايين لعينة من الأطفال البحرينيين" كأحد الجهود العلمية والطبية التي قد تسهم في التعرف على العلاقة بين التحمل القلبي الوعائي والبدانة من جهة. وعوامل تصلب الشرايين من جهة أخرى لدى عينة من الأطفال البحرينيين، وعينة من غير الرياضيين البدناء وغير البدناء. اتبعت الباحثة في دراستها المنهج الوصفي المسحي؛ وذلك لملاءمته لطبيعة الدراسة والذي يوصف الوضع الحالي الذي يعيشه بعض من الأطفال البحرينيين من الرياضيين وغير الرياضيين البدناء وغير البدناء، لمعرفة العلاقة بين التحمل القلبي الوعائي والبدانة بعوامل تصلب الشرايين لهذه العينة. قامت الباحثة بحساب عينة الدراسة بالطريقة العمدية حيث بلغت (٤٥) طالبا وطالبة حيث شملت (٢٣) من غير الرياضيين البدناء و(13) من غير الرياضيين الغير بدناء و(٩) من الرياضيين، حيث يتوجب على كل فرد من أفراد العينة أربع زيارات تتضمن التالي: 1. الزيارة الأولى: خضعت العينة إلى الفحص الطبي، والمتعلق بشكل خاص بفحص الجهاز الدوري التنفسي وضغط الدم وقياس الطول والوزن. 2. الزيارة الثانية: حضرت العينة إلى مختبر مركز بنك البحرين الوطني الصحي صباحا لعمل التحاليل اللازمة للدم بعد صيامهم 12 ساعة قبل القيام بالتحليل ثم تم تقديم وجبة خفيفة للعينة. 3. الزيارة الثالثة: حضرت العينة إلى مختبر الفسيولوجيا بالجامعة للتدريب على جهاز السير المتحرك قبل الأداء الفعلي للاختبار. 4. الزيارة الرابعة: وبعد أسبوع من التحليل، خضعت العينة إلى اختبار الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين VO2 MAX في مختبر الفسيولوجي الأداء الرياضي بالمؤسسة العامة للرياضة والشباب في استاد البحرين الوطني للأداء الفعلي للاختبار. استعانت الباحثة لاستخراج نتائج الدراسة باستخدام برنامج SPSS الإحصائي وطبقت إحصاءات الوسط الحسابي والانحراف المعياري وتحليل ومعامل الارتباط بيرسون. وفي ضوء ما جاء من تحليل وتفسير للنتائج وفي حدود عينة الدراسة أمكن للباحثة استخلاص "التحمل القلبي الوعائي والبدانة وعلاقتهما بعوامل تصلب الشرايين لعينة من الأطفال البحرينيين" تبعا لمحاورها وترتيب بنودها حسب الأهمية. وفي ضوء أهداف الدراسة ونتائجها المستخلصة ضمن آراء عينة الدراسة توصي الباحثة بما يلي: 1. الاهتمام بالنشاط الحركي والرياضي للأطفال سواء من خلال درس التربية البدنية والرياضة أو من خلال النشاط الحركي والرياضي في الأندية والمرافق العامة. 2. تثقيف أولياء الأمور بأهمية الرياضة والنشاط الحركي كعامل مهم وحيوي في مواجهة البدانة وعناصر تصلب الشرايين. 3. تعزيز الصحة القلبية الوعائية عن طريق الصحف والمجلات والنشرات الصحية لتثقيف المجتمع عن أهمية النشاط الحركي والوقاية من التعرض لأمراض القلب. 4. الاهتمام بتوفير مراكز صحية لمعالجة البدانة عند الأطفال من قبل المتخصصين في وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم.
|