المستخلص: |
إن عمليات المعدنة للأسطح الغير موصلة كهربياً أهمية كبرى في إثراء المنتجات المصنعة منها مثل "البلاستيك، الزجاج، الصيني، الجبس، الأخشاب ". وهذه المواد العضوية لا موصلة كهربياً نطراً لبنيتها العضوية، ونظراً لما للأخشاب من أهمية صناعية كبرى فقد رأى الباحث محاولة معدنة الأخشاب بالطرق التقليدية للمعدنة. وقد قام الباحث بدراسة كيمياء الأخشاب وعلاقتها بأنواعه المختلفة وذلك بالإضافة الى دراسة العمليات التقليدية والحديثة للمعدنة - واستقر الرأي على معدنة الخشب بالطرق التقليدية وذلك لعدم توافر الأجهزة الحديثة للمعدنة لديه. وتكمن الصعوبة الرئيسية لهذا البحث في اختلاف البنية التركيبية للمعادن عن البنية التركيبية العضوية للأخشاب. ويهدف هذا البحث إلى بيان مدى إمكانية أو عدم إمكانية معدنة المواد العضوية اللا موصلة كهربياً (الأخشاب). ومحاولة طلاتها بالمعالجات المختلفة للمعدنة والطلاءات المختلفة وذلك للاستفادة منها في التطبيقات الصناعية المختلفة اقتصادياً كبديل اقتصادى لعمليات التذهيب الورقي أو التصفيح بالفضة أو النحاس للخشب وكذلك لزيادة مدى تحمل الأخشاب من حيث الخواص الميكانيكية ولإثراء الخامة جمالياً ووظيفياً. وقد أجري الباحث التجارب المعملية اللازمة من حيث المعدنة والطلاءات المختلفة مثل: الطلاء بالغمر، الطلاء بالإحلال الكيميائي، والطلاء اللاكهربى والطلاء الكهربي لتقوية ناتج الترسيب على الخشب. وقد استطاع الباحث الحصول على ترسيب من النحاس والفضة على سطح المواد العضوية (الأخشاب) وذلك تم تحقيق هدف البحث.
|