المستخلص: |
الواجب في عصرنا هذا على جميع القادرين من العلماء وحكام المسلمين والدعاة الدعوة إلى الله حتى يصل البلاغ إلى العالم كافة في جميع أنحاء المعمورة، وهذا هو البلاغ الذي أمر الله به، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ) (المائدة: 67) فالرسول عليه البلاغ وعلى أتباع الرسل أيضا أن يبلغوا، قال النبي صلى الله عليه وسلم "بلغوا عني ولو آية" وكان إذا خطب يقول "فليبلغ الشاهد الغائب، فرب مبلغ أوعى من سامع" فعلى جميع الأمة حكاما وعلماء وتجارا وغيرهم أن يبلغوا عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هذا الدين وأن يشرحوه للناس بشتى اللغات الحية المستعملة. فالله نسأل أن يوفقنا جميعا عامة وعلماءنا خاصة لأداء مسئوليتنا نحو الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.
|