المصدر: | آفاق الثقافة والتراث |
---|---|
الناشر: | مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث - قسم الدراسات والنشر والشؤون الخارجية |
المؤلف الرئيسي: | محسن، أحمد محمد جواد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 19, ع 76 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
التاريخ الهجري: | 1433 |
الشهر: | محرم / ديسمبر |
الصفحات: | 29 - 53 |
ISSN: |
1607-2081 |
رقم MD: | 240739 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: |
الحكم والأمثال
| الشعر العربي
| المكاييل
| الجزيرة العربية
| الحضارات القديمة
| الصاع
| المد
| الوسق
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
بعد أن ذكرنا العديد من المكاييل التي استعملها العرب، على مر العصور، بمختلف أحجامها وأوزانها، وأسهبنا كثيرا في البحث عن أصول أسماءها ومعانيها، وقياساتها، واستعمالاتها، والشعر الذي ورد منها، والأمثال التي ضربت بها. يمكن أن نخلص إلى الآتي (١) ليس جميع وحدات الكيل التي ذكرناها، كانت تستعمل في آن واحد، وفى بلد واحد، وإنما قسما منها فقط. (2) اندثار معظم أدوات الكيل القديمة، في وقتنا الراهن، إلا تلك التي تستعمل في تحديد مقادير الأحكام الشرعية كالصاع، ولكن بعد تحديد ما يعادله من الوحدات الحديثة. كما يستعمل الصاع، والى حد ما المد، في الأمثال التي لا نزال نرددها في حياتنا اليومية. (3) إن أغلب أسماء أدوات الكيل، لم تكن أصولها عربية، كما هو حال وحدات القياس الحالية، ومع ذلك فقد دخلت إلى اللغة العربية وأصبحت جزءا من بناءها اللغوي. ولابد من الإشارة هنا، أن أسماء المكاييل، هي نفسها، أسماء الأواني القياسية التي تحملها. (4) إن الحاجة التجارية في البيع والشراء كانت تستدعي أن يكون في كل محل تجاري، مقادير مختلفة للمكيال الواحد. فهناك، مثلا، مكيال، ونصف مكيال، وربع مكيال، وأحيانا ثمن مكيال. ولكن في الواقع العملي، غالبا ما يصبح للمكيال مقداران، أحدهما ضعف الآخر، لهذا يسمي الأول المكيال الكبير، والآخر المكيال الصغير. (5) إن سعة المكاييل لم تكن ثابتة دائما، وإنما كان حجمها يتغير بتغير الحكام والسلاطين والولاة (6) لم يعد الشعر العربي الحالي، يستعين بأدوات الكيل في التشبيه والاستعارة، كما كان في الماضي، وهذا أمرا طبيعيا، بسبب اندثار هذه الأدوات في الحياة العملية. |
---|---|
ISSN: |
1607-2081 |