المصدر: | أبحاث اليرموك - سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعية |
---|---|
الناشر: | جامعة اليرموك - عمادة البحث العلمي |
المؤلف الرئيسي: | الطائي، محمد باسل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 22, ع 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 221 - 236 |
ISSN: |
1023-0165 |
رقم MD: | 242783 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
نعرض في هذا البحث لموازنة بين موقف أبي حامد الغزالي وموقف أبي الوليد محمد ابن رشد في مسالة حجم العالم (الكون) وإمكانية أن يكون أكبر أو أصغر مما هو عليه. فقد ذهب الأول إلى القول بمثل هذه الإمكانية؛ في حين نفاها الثاني معتمدا على أن القول بعالم أكبر أو أصغر سيعني إمكان وجود عظم لا نهاية له، وعلى أن هذا مستحيل عند أرسطو. يعتمد أبو حامد خلال مناقشته للمسألة موقف المتكلمين الأشاعرة من كيفية فهم العالم؛ في حين ينطلق ابن رشد في ردوده على الغزالي من منطلق رؤية فلاسفة اليونان ويحاج بمنطقهم ويعتمد مسلماتهم. ولأن حقيقة توسع الكون قد أصبحت اليوم مسألة قطعية في علوم الفلك والكونيات فإن ما ذهب إليه أبو حامد كان الأصوب. In this paper we present the difference between the views of Al-Ghazali and Averroes in respect to the question of the, expansion of the universe and whether the Universe can be larger or smaller than what it is. Al-Ghazali believed that it is possible for the universe to bq smaller or larger than its observed size. On the contrary, Averroes, referring to Aristotle's rejection of an infinite extension, believed that the universe must have a fixed size. In his arguments, Al-Ghazali adopted the Mutakallimun point of view in respect to the creation of the Universe, while Averroes was fully occupied by the philosopher’s point of view. Astronomical observations performed during the first half of the twentieth century proved that Al-Ghazali was right. |
---|---|
ISSN: |
1023-0165 |
البحث عن مساعدة: |
816659 |