ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور إسرائيل في تفتيت العالم العربي

المصدر: أبحاث اليرموك - سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة اليرموك - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: النشاشيبي، محي الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 23, ع 3
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2007
الشهر: ايلول
الصفحات: 953 - 982
ISSN: 1023-0165
رقم MD: 243265
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الهدف من هذه الدراسة مناقشة الدور الحقيقي الذي تلعبه الدولة العبرية في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام والعالم العربي بشكل خاص. هذا ويعتقد الباحث أن هذا الدور لا ينحصر في تأمين ما تسميه إسرائيل "أمنها القومي". إن مسالة الأمن القومي الإسرائيلي مجرد أداة تستخدمها الدولة العبرية لتكسبها "الشرعية" لتبرير كل الوسائل العسكرية القمعية التي تتنافى مع القانون الدولي، والتي تقوم إسرائيل باستخدامها بهدف السيطرة على المنطقة العربية والشرق أوسطية. وبما أن الدولة العبرية لا يمكنها تحقيق هذا الهدف من خلال قواها الذاتية كان لابد لها من البحث عن حليف قوي يقدم لها الدعم المادي والمعنوي الذي تحتاجه. لقد نجحت الحركة الصهيونية منذ مؤتمر بازل عام 1897 وحتى الآن، أي بعد قيام الدولة الإسرائيلية في أيار 1948، في اجتذاب الدولة الأقوى إلى جانبها، والتي تمتلك الثقل الحقيقي في منطقة الشرق الأوسط، دون أن تفقد في نفس الوقت مساندة الدول الكبرى الأخرى. ولما ارتقت الولايات المتحدة الأمريكية إلى مصاف الدولتين العظميين إبان وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية، أسرع المؤتمر الصهيوني العالمي الذي عقد في فندق بلتميور بنيويورك في الفترة من 9-11 مايو 1942 تحت إشراف مجلس الطوارئ الأمريكي للشئون الصهيونية، أسرع باتخاذ أحد القرارات الحاسمة والتي تم من خلالها نقل مركز ثقل الحركة الصهيونية من بريطانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية. إن الاستراتيجية التي تعتمدها إسرائيل للهيمنة علي المنطقة العربية قائمة على فكرة أساسية لا غير، وهي بلقنة المنطقة العربية، أي تفتيتها إلى وحدات صغيرة قدر الإمكان، لأنها لا ترى في ذلك الضمان المطلق للحفاظ علي ما تسميه "امنها القومي" فحسب، بل تعتبره الواقع المثالي الذي يكفل لها وضع مخططاتها التوسعية موضع التنفيذ، وها هي تستخدم كل وسائل الإرهاب والضغوطات لتحقيق هذا الهدف. إن هذا يفسر العبارة الشهيرة التي أجاب بها دافيد بن غوريون الصحفيين عندما طرح عليه السؤال عن السبب في عدم تعيين الحدود الرسمية النهائية لدولة إسرائيل إذ قال" أن حدود دولة إسرائيل يحددها الجيش الإسرائيلي في المناطق التي يتواجد فيها" إن التوسع الإسرائيلي على حساب المحيط العربي لم يتوقف منذ تأسيس الدولة العبرية عام 1948م، فحدود دولة إسرائيل عام 1948 ليست حدودها عام 1967م، وحدودها عام 2005 ليست نفس حدودها عام 1967. كما أن حدودها في قرار التقسيم 1947 لم تكن هي حدودها عندما أنشئت علم 1948.

The purpose of this study is to discuss the role that Israel plays in the Middle East in general and in the Arab World in particular. This role is not restricted to what Israel calls “its national security ” The term “national security" that Israel uses in this context is just a pretext which justifies the practices that it carries out in the Arab territories and which stands not only in contradiction to the international law but to the human rights as well. Since Israel is not capable to achieve its goals by its own power, it is hardly pressed to look after a reliable ally that can provide it with the necessary material and moral support it needs. Both, the leaders of the Zionist movement since Basel Conference in 1997 and the state of Israel, since its foundation in 1948, were very successful in getting the most influential world powers at their side, after they convince them that they -the world powers and Israel- share common interest in the Middle East. The strategy of Israel toward the Arab States is not confined of keeping the “status quo ” of the Arab states as it is. It attempts very hard to divide the existing Arab states to more smaller units. It behaves according to the motto: “divide et impera ” “This would bring Israel closer to achieve its expanding policy ” and would explain the answer of David Ben Gorion in 1948 when he was asked by the Journalists about the retention of Israel of declaring the official borders of the state, Ben Gorion said: “our borders are there where our army is located since then, Israeli army is. moving continuously toward Arab territories. Israel's borders of 1948 are not the same of 1967, and its borders of1967 are not the same of2005. It is time that the Arab states give much more attention to this very dangerous phenomenon and to get together to develop their own strategy to put an end to Israel's ambitions of confiscating more and more Arab land.

ISSN: 1023-0165

عناصر مشابهة