المستخلص: |
تعتبر المسؤولية الأمنية للمؤسسات الاجتماعية من اهم مطالب المجتمع، لأن لها دورا وقائيا مهما في درء الفساد والانحراف والجريمة. والمسؤولية الأمنية تعتبر مسؤولية كل فرد من أفراد المجتمع من خلال دور المؤسسات الاجتماعية التالية: البيت، المدرسة، المسجد، المجتمع، وسائل الإعلام، التي يرتبط بعضها ببعض ارتباطا وثيقا، وتؤثر تأثيرا مباشرا أو غير مباشر في حياة المواطنين، وتعد من أهم المطالب، بل هي ضرورة لتحقيق مصالح الفرد والمجتمع; لذا تحتاج إلى الأهتمام والعناية والمعالجة. إن أخطر ما يهدد المجتمع هو فقدان الأمن؛ لأن الأمن من أهم مطالب الحياة فالمؤسسات الاجتماعية لها دور مهم في إعداد الفرد إعدادا سليما ووقايته من الانحراف والفساد والجريمة ما أمكن، وقد جاء هذا البحث مبينا المسؤولية الأمنية للمؤسسات الاجتماعية ودورها الوقائي لدرء الفساد والانحراف والجريمة
The social institutions responsibility for security is a major public demand since it has a preventive role in fighting corruption, deviance and crime. Every single individual in society shares this responsibility through the following social institutions: home, school, mosque, society and mass media, that are closely interrelated and have direct/indirect effects on people's lives. This responsibility is a major public demand and necessity intended to achieve the individuals' and society's interests, and as such it needs more attention and care. Lack of security is a major threat to society. The social institutions have a critical role in maintaining this security through the upbringing of individuals and preventing corruption, deviance and crime.
|