المصدر: | دراسات تربوية واجتماعية |
---|---|
الناشر: | جامعة حلوان - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | مخيمر، هشام محمد إبراهيم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mukhaimer, Hisham Mohamed |
المجلد/العدد: | مج 13, ع 3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 51 - 116 |
رقم MD: | 24444 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة الحالية محاولة الكشف عن العلاقة بين الذكاء الانفعالي وفاعلية الذات والتوافق الزواجي لدى عينة من المتزوجين، كما استهدفت كذلك محاولة التحقق من وجود فروق بين مرتفعي ومنخفضي التوافق الزواجي في كل من الذكاء الانفعالي (الأبعاد - الدرجة الكلية) وفاعلية الذات، والتحقق كذلك من وجود فروق بين الأزواج والزوجات من عينة الدراسة في كل من الذكاء الانفعالي (الأبعاد - الدرجة الكلية) وفاعلية الذات، كما حاولت الدراسة معرفة مدى إمكانية التنبؤ بالتوافق الزواجي من خلال كل من الذكاء الانفعالي وفاعلية الذات وقد تكونت عينة الدراسة في صورتها النهائية من مجموعة كلية قوامها (٢٠٠) زوجا وزوجة بواقع (١٠٠ زوج، 100 زوجة) ممن تراوحت أعمارهم الزمنية بين (30-45) سنة وبمتوسط عمري قدره (37.5) سنة وانحراف معياري قدره (6.3) وقد طبق عليهم الباحث مقياس الذكاء الانفعالي إعداد فاروق عثمان ومحمد رزق (2001)، ومقياس فاعلية الذات إعداد الباحث، ومقياس التوافق الزواجي إعداد محمد عبدالرحمن (1987)، وقد توصلت الدراسة إلى وجود ارتباط موجب ودال إحصائيا عند مستوى (0.05) بين درجات أبعاد الذكاء الانفعالي (التعاطف، التنظيم الانفعالي، المعرفة الانفعالية، التواصل الاجتماعي، الدرجة الكلية) وبين درجات فاعلية الذات للأزواج، بينما جاء الارتباط بين درجات بعد إدارة الانفعالات وبين درجات فاعلية الذات للأزواج دالا عند مستوى (0.01)، وكذلك وجود ارتباط موجب ودال إحصائيا عند مستوى (0.05) بين درجات أبعاد الذكاء الانفعالي ودرجته الكلية وبين درجات فاعلية الذات للزوجات، كما أظهرت النتائج وجود ارتباط موجب ودال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين الدرجة الكلية للذكاء الانفعالي وبين الدرجة الكلية للتوافق الزواجي لدى كل من الأزواج والزوجات من عينة الدراسة. كما تبين وجود ارتباط موجب ودال إحصائيا عند مستوى (0.01) بين درجات أبعاد الذكاء الانفعالي (إدارة الانفعالات، التواصل الاجتماعي) وبين درجات التوافق الزواجي للزوجات بينما تبين وجود ارتباط موجب ودال إحصائيا عند مستوى (0.05) بين درجات أبعاد الذكاء الانفعالي (التعاطف، التنظيم الانفعالي، المعرفة الانفعالية) وبين درجات التوافق الزواجي للزوجات. كما بينت النتائج وجود ارتباط موجب ودال إحصائيا عند مستوى (0.05) بين درجات أبعاد الذكاء الانفعالي (إدارة الانفعالات، التعاطف، التنظيم الانفعالي، المعرفة الانفعالية، التواصل الاجتماعي) وبين درجات التوافق الزواجى للأزواج من عينة الدراسة. كما أظهرت نتائج الدراسة وجود ارتباط موجب ودال إحصائيا عند مستوى (0.01) بين درجات فاعلية الذات وبين درجات التوافق الزواجي لكل من الأزواج والزوجات من عينة الدراسة. كما أشارت النتائج كذلك إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطات درجات مرتفعي التوافق الزواجي وبين متوسطات درجات منخفضي التوافق الزواجي في أبعاد الذكاء الانفعالي ودرجته الكلية وذلك لصالح مرتفعي التوافق الزواجي، كما بينت النتائج كذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطات درجات مرتفعي التوافق الزواجي وبين متوسطات درجات منخفضي التوافق الزواجي في فاعلية الذات وذلك لصالح مرتفعي التوافق الزواجي. كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطات درجات الأزواج وبين متوسطات درجات الزوجات في أبعاد الذكاء الانفعالي (التعاطف، التواصل الاجتماعي) وذلك لصالح الزوجات، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأزواج وبين متوسطات درجات الزوجات في أبعاد الذكاء الانفعالي (التنظيم الانفعالي، المعرفة الانفعالية) ودرجته الكلية. وكشفت النتائج كذلك عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطات درجات الأزواج وبين متوسطات درجات الزوجات في فاعلية الذات وذلك لصالح الأزواج. وأظهرت النتائج كذلك إمكانية التنبؤ بالتوافق الزواجي من خلال كل من الذكاء الانفعالي وفاعلية الذات، وفى ضوء ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج قدمت بعض التوصيات ذات الأهمية في مسعى تحقيق التوافق الزواجي بين الأزواج والزوجات. |
---|