المصدر: | مجلة كلية الملك خالد العسكرية |
---|---|
الناشر: | كلية الملك خالد العسكرية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالقادر، أشرف عبدالعزيز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 98 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
التاريخ الهجري: | 1430 |
الشهر: | شوال / سبتمبر |
الصفحات: | 78 - 83 |
ISSN: |
1319-8000 |
رقم MD: | 245012 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لاشك أن الخطوات التي تقوم بها الدول النووية الكبرى - وفي مقدمتها الولايات المتحدة - نحو تحديث وتطوير ترساناتها النووية ، فضلا عن أنها تخالف أحكام معاهدة منع الانتشار النووي ، فإنها تؤثر بالسلب على جهود منع الانتشار النووي ، بمعناه الأفقي ، أي زيادة عدد الدول المالكة للسلاح النووي؛ فالمشكلة بالنسبة للولايات المتحدة ، والدول النووية الأخرى ، هي أنها لا تنظر إلى أي تقدم على صعيد نزع التسلح النووي باعتباره يخلف أي تأثير حقيقي على قرار دولة أخرى بحيازة أو عدم حيازة سلاح نووي ، وعليه لا تضم أجندة تلك الدول قضية نزع السلاح النووي أو الخطوات المرتبطة بتنفيذها. صحيح أنه ليس هناك بالفعل ارتباط فوري وقوي بين سرعة تحرك الولايات المتحدة ، والقوى النووية الأخرى نحو نزع السلاح الثوب لديها، وتنامي الطموحات النووية بين الدول غير المسلحة نوويا ، ذلك أن الاحتمال أكبر أن أية دولة ستتخذ قرارها بالتسلح نوويا تحت ضغوط ترتبط باعتبارات أمنية ، ولكن يمكن القول في الوقت ذاته ، إنه إذا ما توافر توجه عام يدعم نزع السلاح - النووي ، ستبدو البيئة العالمية حينئذ أقل تهديدا للدول المحتمل تورطها في الانتشار النووي. وبمعنى آخر، يمكن القول إنه على الرغم من أن عدم بذل جهود على صعيد نزع السلاح النووي ربما لا يشكل العامل الحافز وراء الانتشار النووي ، فإن ذلك يخلف بالفعل تأثيرا عاما سلبيا على تنمية جهود الانتشار، وهو ما يعبر عنه أحد المحللين الأمريكيين بقوله : "إذا ما استمرت القوى النووية في مطالبة الآخرين باتباع - أقوالها ، وليس أفعالها ، ليس هناك ما يضمن أن رسالتها سيتم الإنصات إليها والى الأبد". |
---|---|
ISSN: |
1319-8000 |