المصدر: | مجلة كلية الملك عبدالعزيز الحربية |
---|---|
الناشر: | كلية الملك عبدالعزيز الحربية |
المؤلف الرئيسي: | العمري، محمد مصطفى عبدالرزاق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 46 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
التاريخ الهجري: | 1426 |
الصفحات: | 50 - 53 |
ISSN: |
1319-2752 |
رقم MD: | 245792 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
بعد عرض مجموعة التعاريف المختلفة يتبين لنا أن الاستراتيجية تركز على الجانب الحربي للمحافظة على الكيان السياسي وسلامة حدود الدولة من الأخطار الخارجية. يتبين لنا أيضا مدى استغلال الاستراتيجية موارد الدولة المختلفة في تحقيق وسائلها وصولا لتحقيق الأهداف العليا للدولة أي الأمن القومي. فالاستراتيجية كلمة أصلها يوناني وتعني القائد العسكري أو الإمبراطور، لأنه كان يقود الجيش بنفسه للمعركة فيدير المعركة. وقد ترجمت للعربية بكلمة السوقية لأنها تعني سوق الجيوش للقتال. فمن أمثال القادة والحكام الإسكندر المكدوني حيث قاد الجيش بنفسه لتكوين إمبراطورية له. فالاستراتيجية تقوم على تنفيذ الأهداف التي يضعها القادة العسكريون والسياسيون فهم الذين يقودون الجيش للمعارك ويديرون المعارك. وتكمن خسارتهم أو فوزهم على خصومهم في مدى اتباعهم استراتيجية ذكية فالاستراتيجية إذاً هي تحقيق الأهداف بوسائل ووسائط مختلفة لإحراز النصر العسكري وللمحافظة على الكيان السياسي وحدود البلاد السياسية من الأخطار الخارجية فتحقيق ذلك مرهون باتباع استراتيجية نشيطة وذكية من قبل المخططين الاستراتيجيين. ولا ننسى أن الاستراتيجية ليست هي التكتيك في المعركة فحسب، بل تشمل التكتيك الذي هو فن من فنون العمليات العسكرية، فالتكتيك إذا جزء من الاستراتيجية. وأخيرا أرى أن أنسب تعريف وأبسطه للاستراتيجية هو ((علم وفن يضعان الخطط لإدارة الصراع المسلح باتباع الوسائل والوسائط العسكرية المختلفة لتحقيق النصر العسكري على الأعداء والمحافظة على الكيان السياسي والحدود السياسية للدولة وصولاً لتحقيق الأمن القومي. |
---|---|
ISSN: |
1319-2752 |