ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإسلام وحاجات الإنسانية العاصرة

المصدر: دراسات
الناشر: جامعة عمار ثليجي بالأغواط
المؤلف الرئيسي: عيشور، نادية سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2005
الشهر: جوان
الصفحات: 135 - 157
DOI: 10.34118/0136-000-002-009
ISSN: 1112-4652
رقم MD: 24595
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo, HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

63

حفظ في:
المستخلص: يترجم الإسلام نظاماً إنسانياً متكاملا من حيث معالجته لأبعاد الظواهر الاجتماعية، يرتقي بالبشرية جمعاء إلى مستوى مصاف الكمال الإنساني، الذي يراد له الاستقرار والسلام العالم، وهذا من خلال ما طرحه من أركان" محررة للبشرية من عبودية نفسها»، ومناهج «أخلاقية واجتماعية وسياسية واقتصادية وعسكرية ...»، تهدف في عمومها إلى تكريس الفعل الحضاري «أي ممارسة الاستخلاف». وبهذا الشأن تم الوقوف على شكل المعالجة القرآنية لهذا التوجيه البناء، الهادف إلى تحقيق التكامل الاجتماعي والتغير نحو الارتقاء الإنساني. فتضمنت المعالجة بدورها مستويين اجتماعيين أساسيين هما: - المجتمع - كوحدة اجتماعية كبرى-: تم فيها توضيح مسألة التغير الاجتماعي بشكله البناء (التقدم) مع تحديد شروطه وآلياته وهنا سجلنا ما يلي: إبراز أهمية وحدة النسق القيمي العام المؤسس على المبادئ الإنسانية المثالية (الإلهية) السامية، التي توصف بالتنظيم الدقيق للعلاقات والروابط الاجتماعية، من خلال صياغة قاعدة حكيمة في الضبط الاجتماعي، مكن أهم خصائصها مرونة التكيف والاعتماد المتبادل فيما بين كل أبنية المجتمع وأنظمته على مر العصور، مع العمل على تدعيم العمليات الاجتماعية المدعمة للبناء الاجتماعي كالتعاون والتضامن والتآزر والتكافل الاجتماعي ... الخ. - الأسرة - كوحدة اجتماعية صغرى : الحديث عن جماعة الأسرة يعنى بالضرورة تناول توزيع الأدوار بشكل متكامل بين كل من الرجل والمرأة. وإذا كان للرجل في المجتمع الإسلامي أدواره ومهامه العديدة التي تجعل أهميتها توجه صوب خارج المنزل، فإن للمرأة أدوارا عديدة أيضاً تجعل أهميتها توجه بالضرورة صوب داخل المنزل. وهذا حتى يحقق التكامل وتكون ثمرته تحقيق الأهداف المثالية- المسطرة من قبل الإرادة الإلهية - على مستوى الوحدات الكبرى والصغرى معا. ولهذا السبب ورد التركيز على المرأة والنظام الأسري; ببيان وتحديد الشروط والعوامل التي يتسنى في ظلها تجسيد الأهداف المجتمعية والآليات التي تدعم استمرارها، وعلاقة كل هذا بمسألة التغير الاجتماعي والتحكم في اتجاهه. وكما ينبغي التأكيد على أنه في ظل غياب هذه الشروط والعوامل يترتب عنها بالضرورة الاضطراب والتوتر وهو مؤشر هام للتفكك الأسري والاجتماعي.

ISSN: 1112-4652

عناصر مشابهة