ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشعريات والمناهج النقدية في تحليل الخطاب

المصدر: دراسات
الناشر: جامعة عمار ثليجي بالأغواط
المؤلف الرئيسي: بوحوش، رابح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2005
الشهر: جوان
الصفحات: 190 - 203
DOI: 10.34118/0136-000-002-012
ISSN: 1112-4652
رقم MD: 24604
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo, HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

127

حفظ في:
المستخلص: تنطلق هذه الدراسة من تجارب سابقة اصطنعت مناهج نقدية متنوعة كالمنهج البنوي، والمنهج الشعري، والمنهج السيميائي، والمنهج الأسلوبي، فتعاملت مع (الخطاب discours) على أنه فعل النطق، أو فاعلية تقول، وتصوغ في نظام ما يريد المتحدث قوله من حيث هو كتلة نطقية لها طابع الفوضى، وحرارة النفس، والرغبة في الحديث عن اللغة باللغة، لا هو جملة، ولا هو نظام، أو قاعدة؛ إنه الخطاب الذي يمارسه مخاطب يعيش في مكان، وزمان تاريخي تسود فيه العلاقات الاجتماعية بين المتحاورين، والمتكلمين. وقد أقامت الشعريات بالنظر إلى خطورة الخطاب، وصعوبة الظفر به حلفا مع علم الأدب؛ لكبح جماحه، فجاءت محاولة تودوروف مباركة المصاهرة، وداعية إلى إمكانية بحث ولادة الخطاب من خلال القوانين العامة النابعة من داخل الأدب ذاته، كما تحالفت الشعريات مع التداولية (pragmatique)؛ لتقاطعهما في الرؤية، وانطلاقهما من بنيات التواصل التركيبي والدلالي والشعري من حيث هي أركان أساسية يرتكز عليها الخطاب في تواصله مع الآخر؛ لأن الخطاب بنظرهما هو موضوع يفترض وجود فاعل منتج، وعلاقة حوارية مع مخاطب. وتأتي سلسلة التحالفات، والتعاون بين الشعريات، واللسانيات، والأسلوبيات، والسيميائيات، وعلم التواصل، والتداولية؛ لتكشف عن العلاقة المتميزة بينها، وبين هذه العلوم؛ إذ تهدف كلها إلى محاولة الإطاحة بالخطاب، وتفكيك نظامه السيميائي المشفر، ومن ثمة كشف أسراره، وإدراك أغواره التي هي جوهر خلوده، واستمراره وستكشف الدراسة عن التفاصيل، والأفكار العلمية، وأوجه الاختلاف حول كل هذه المسائل النقدية الساخنة من خلال التمفصلات التالية: - المبحث الأول: الشعريات ونظرياتها الحديثة، - المبحث الثاني: اهتمامات الشعريات. - المبحث الثالث: التواصل بين الشعريات والمعارف الأخرى.

ISSN: 1112-4652

عناصر مشابهة