المصدر: | صوت الأمة |
---|---|
الناشر: | الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، صلاح الدين مقبول (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 43, ع 10 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
التاريخ الهجري: | 1432 |
الشهر: | ذو القعدة / أكتوبر |
الصفحات: | 17 - 19 |
رقم MD: | 250603 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن إتباع السنة سبب بقاء أصالة الإسلام، ولتعكيرها روّج أهل الأهواء من منكري السنة القول بالاكتفاء بالقرآن، ليبعدو السذّج من المسلمين عن الاستفادة المباشرة من أحد المصدرين الأساسيين للإسلام. - إن القول بالاستغناء بالقرآن عن السنة: يرمي إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مثل ساعي البريد، الذي تقتصر وظيفته على إيصال الرسالة إلى صاحبها فقط، وفيه إهانة للنبي صلى الله عليه وسلم أيما إهانة (نعوذ بالله منها)، وهو خلاف ما أراد الله عز وجل من النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: (وأَنزَلْنَا إلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إلَيْهِمْ ولَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 44] هذا شامل لتبيين ألفاظه، وتبين معانيه وهو الحديث والسنة. - إن إتباع السنة ليس على التخيير، بل هو من لوازم الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم، والنبي لا يؤمن بشخصه فحسب، بل يؤمن بما أنزل عليه من كتاب وحكمة. فحذار حذار – أخي المسلم – من الاستخفاف بأمر السنة، وتهوين العمل بالحديث، فإنه يؤدي إلى الضلال المبين بنص القرآن قال تعالى: (ومَن يَعْصِ اللَّهَ ورَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِينًا). [الأحزاب: 36] وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. |
---|