المستخلص: |
وفي آخر المطاف من هذا المقال نخلص إلى ما يأتي: • إنّ للمحدثين جهودا مشكورة في دراسة اللغة العربية، والبحث في قضاياها المختلفة القديمة والجديدة. • كتاب إبراهيم أنيس "من أسرار اللغة" كتاب قيم يحمل أفكارا جديدة تستحق الدراسة والبحث والمناقشة والأخذ والرد. • القياس أحد أصول النحو، ولابد منه في باب تقعيد القواعد، وما ورد في ذلك من الإسراف البسيط لا يلغي هذا الأصل، كما أن الإسراف فيه في باب الفقه _ وهو أشد_ لا يلغي هذا الأصل فيه. • ظاهرة الإعراب في اللغة العربية ليست قصة؛ بل هي ميزة من ميزاتها حافظت عليها من بين أخواتها السامية. • المتكلّم ليس حرافي وصل بعض الكلمات ببعض، بل هذا الوصل خاضع للأصول والضوابط المقررة. • قد وقع في الشعر العربي نحل لا يعم الشواهد الشعرية، وقد تصدى العلماء له، وكشفوا عن عواره. • الشاذ والنادر لا اعتبار له في تقعيد القواعد والأصول؛ بل الاعتبار للكثرة، والشاذ يحفظ ولا يقاس عليه. • الدكتور إبراهيم أنيس وقع في تناقض واضح _ كما سبق_، في أثناء معالجته لقضية الإعراب، وقد وردت هذه الظاهرة عنده في صورتين: أ. الاعتماد على القياس، وقد ألغاه في بداية الأمر، أو كاد. ب. القياس على الشاذ والنادر. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
|