المصدر: | المؤتمر الدولي الثالث للدراسات السردية |
---|---|
الناشر: | الجمعية المصرية للسرديات وجامعة قناة السويس - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الكردي، عبدالرحيم محمد عبدالرحيم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alkordy, Abdel Rahim Mohammad |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الإسماعيلية |
رقم المؤتمر: | 3 |
الهيئة المسؤولة: | الجمعية المصرية للدرسات السردية وكلية الآداب جامعة قناة السويس |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 1 - 11 |
رقم MD: | 254111 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف هذا البحث الكشف عن حجم الإحساس بـ " الهوية الجنسية" في القصة النسوية القصيرة في الأدب العربي المعاصر، والمقصود بمصطلح الهوية الجنسية": إحساس الذات النسوية المبدعة بالأنوثة، أي إلي أي حد ظهر إحساس المبدعة العربية بجنسها من خلال إبداعها القصصي القصير؟ وكيف؟ وقد قسمت الدراسات العلمية التي تناولت مدلول مصطلح "الإحساس بالهوية الجنسية إلي ثلاثة أبعاد، البعد الأول الإحساس الذي يكمن لدي الفرد بأنه ذكر أو أنه أنثي، سواء أكان هو حقيقة ذكراً أم كان أنثي، البعد الثاني الميول الجنسية التي تعرف من خلال الميل إلي الشريك ألتزاوجي في الواقع أو في الخيال، البعد الثالث ويرتبط فعليا بالسلوكيات التي تظهر فيها الفروق الجنسية واضحة، وكل هذه المظاهر يمكن رصدها وتحدد علاماتها في السرد القصصي. ويفترض هذا البحث أن هذا الإحساس يظهر بوضوح في الإبداع القصصي القصير للمرأة العربية المعاصرة، وذلك لوجود شواهد وعلامات لا تخطئها العين تدل علي وجود هذه الظاهرة ولما كان فن القصة القصيرة أقرب للشعر الغنائي الذي تظهر فيه الملامح الذاتية للمبدع فإنه كان بيئة صالحة لرصد هذا الإحساس، وكشف العوامل التي أدت إلي تضخمه، سواء أكانت عوامل ثقافية أو تربوية أو وسائل الإعلام التي تضخمت إحساس المرأة العربية بالظلم وبالغت في إشعارها بالقهر، مما جعل أكثر الإبداع النسوي العربي هذه الأيام مشغولاً بقضايا المرأة وحدها، وعدم مشاركتها في الهموم المشتركة مع الرجال، وكأن الرجال نالوا حقوقهم السياسية والاجتماعية من دونها وتركوها وحيدة، أو كأن النساء وحدهن يعشن في جزيرة مستقلة، فمن الطبيعي بل من المتوقع في مثل هذه الأحوال أن تبرز ملامح الإحساس المفرط بهذه الهوية بشكل واضح سلباً وإيجاباً. |
---|