المصدر: | المؤتمر العلمي التاسع عشر: التعليم والتنمية البشرية في دول قارة أفريقيا |
---|---|
الناشر: | الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالفتاح، منال رشاد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdel Fatah, Manal Rashad |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
مكان انعقاد المؤتمر: | القاهرة |
رقم المؤتمر: | 19 |
الهيئة المسؤولة: | الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية |
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 437 - 439 |
رقم MD: | 256509 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعيش جامعة اليوم عصراً تدفقت فيه المعرفة الإنسانية وتنوعت الإنجازات الفكرية والعلمية، والثقافية والاجتماعية، وتعاظمت الإبداعات التكنولوجية والطموحات الاقتصادية، وفي كل ذلك توثقت العلاقة بين الانتصارات العلمية والتكنولوجية وبين توافر نظم المعلومات وتيسير إتاحتها وسريانها وتناقلها، وتكنولوجيا صناعتها في أوجه النشاط الإنساني المختلفة، وبالتالي أصبحت الحصيلة المعرفية لأي جامعة هي القوة التي تصوغ حاضرها وتؤمن مستقبلها كما أصبح المجتمع الأقوى هو المجتمع الأكثر معرفة ودراية والأغنى بخبرائه ومفكريه ومبدعيه الذين يضيفون إلى المعرفة كل ما هو جديد ومفيد. ولعل تعليم وتدريب الموارد البشرية، مع امتلاك القدر الملائم من التكنولوجيا المحلية والعالمية، يعد بمثابة الأدوات الأساسية لأي جامعة حتى تغترف من نهر المعرفة وتوجههم نحو التنمية البشرية، ورفع كفاءة أداء العاملين بها، وتحقيق الأهداف المنشودة. وعلى هذا فإن الجامعة تحتاج في كل مجالات العمل بها إلى مجموعة من الموارد البشرية التي يتم من خلالها تنفيذ الأنشطة المختلفة سواء الإدارية أو العلمية، وهذا بطبيعة الحال يفرض عليها تحديد احتياجاتها من الموارد البشرية كما وكيفا، على اعتبار أن حسن تحديد النوعيات والأعداد المناسبة من الموارد البشرية يكفل لها نجاح تنفيذ الأنشطة بدرجة عالية من الجودة، وبأقل تكلفة ممكنة. ويأتي الاهتمام بالموارد البشرية من أجل إيجاد التوازن بين أهداف الجامعة، وأهداف العاملين بها، على اعتبار أن التنمية البشرية تتم عبر إطلاق طاقات وقدرات البشر وتوظيف مهاراتهم في مواقع العمل المختلفة، بالإضافة إلى تحقيق الاستفادة القصوى من القوة الذهنية لهم حتى تستطيع الجامعة أن تحرز التميز المستهدف، وتدخل مضمار التنافسية. وتأسيساً على ما سبق فإن الجامعة المصرية لكي تنهض وتتقدم عليها أن تأخذ بالأسلوب العلمي القائم على أساس من التخطيط المدروس، بالإضافة إلى الحركة الواعية، والشعور بضرورة الالتقاء بين مصالح البشر ومصالح المجتمع بشكل عام، وذلك على اعتبار أن التخطيط العلمي أصبح ضرورة عصرية يمكن من خلالها أن تعالج الجامعة مشكلاتها وتحقق معدلات سريعة للتقدم أو التنمية في أقصر وقت ممكن وبأقل تكلفة ودون هدر في الموارد المادية والبشرية مع ضمان التكامل والتوازن بين مختلف مجالات العمل بها وعلى كافة المستويات. |
---|