ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التكوين الهرمي في الفن المصري القديم كمنطلق لصياغة اللوحة التصويرية المعاصرة

المصدر: المؤتمر العلمي السنوي العربي الرابع: إدارة المعرفة وإدارة رأس المال الفكري في مؤسسات التعليم العالي في مصر والوطن العربي
الناشر: جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: بكر، محمود لطفي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الباجوري، سمر سعد مصباح (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: المنصورة
رقم المؤتمر: 4
الهيئة المسؤولة: كلية التربية النوعية - جامعة المنصورة
الشهر: أبريل
الصفحات: 571 - 584
رقم MD: 260318
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

161

حفظ في:
المستخلص: يعد التكوين الهرمي (المثلث) من اهم الأشكال التراثية، "وهو أصغر وحدة هندسية، وحدة تجمع القدرة بين التجريد والقدرة على التطبيق، تعكس صفة حضارية وفكرية وحسية للإنسان المصري، ولذلك فإن الأعمال في مصر قد تفوق الزمان، وهو رمز من رموز الخلود كما انه من الأشكال الرامزة لمضمون ومعنى متصل بمعتقدات الإنسان. "والرمز الهرمي المثلثي بشكل عام هو رمز عالمي ومرتبط بعلوم عديدة مثل علم الفلك والتنجيم Astronomy & Astrology وكذلك في علم الكيمياء Alchemy وفي السحر والشرك Magic & Maystic ورمز الديانة Symbols of Religion وهو يختلف في دلالته من علم لآخر ومن زمن لآخر ومن مكان إلى آخر بما بحمله هذا المكان من ثقافة وعقائد وأساطير يمثلها الرمز، بل إن في خصائصه الشكلية واتجاهاته كمفردة بسيطة يحمل دلالات متغيرة، فهو يمثل في علم الكيمياء رمز للماء والأرض والنار والهواء غير أن سماته وخصائصه الهندسية تؤثر في معنى الرمز وهو كمفردة مركبة يحمل دلالات أخرى، فترمز الصيغة القائمة على تقابل مثلث من الرأس إلى العامل الزمني، وإذا تغير الاتجاه فإنها تحمل دلالة أخرى تعبر عن بداية العلامات والإشارات الكتابية الدالة على اسم المتوفى أو للتعبير عن التقدم والنجاح غير أن صيغة التقاطعات الأربعة القائمة على تشكيل الأربع مثلثات المتلاحقة لشكل المربع فهي تمثل علاقة في علم الأسطورة والفلك، وهي تعتبر إحدى علامات الزمن التي من خلالها يتم التعرف على الشهور والمدة الزمنية وعند تراكبها فهي دالة على الأحقاب الزمنية البعيدة. وإذا ما تعرضنا إلى التكوين الهرمي كمفردة تشكيلية بسيطة أو مركبة أو مرتبطة بعناصر زخرفية أخرى أو ممثلة لأساس بنائي بوحدات وأشكال أخرى مثل الأشكال النجمية بأنواعها الخماسية والسداسية والسباعية والثمانية، فهو يمثل أساس الشكل النجمي، ولكل شكل دلالة يختلف بها عن الأخر، فهو بالتالي يكتسب دلالات تبعا للصياغات الشكلية التي تعتمد على نظم البنائية التي تقوم عليها والتي تعطي رموزا أخرى لها دلالاتها المتعددة، وذلك ما يعزز قيمة وأهمية التكوين الهرمي المثلثي حيث انه ابسط الرموز بساطة وشمولية، بالإضافة إلى ما يحمله من خصائص هندسية عملت على إنجازه كبناء وركيزة في عديد من الأشكال والرموز. وقد تناولت العديد من الفنون الحضارية التكوين الهرمي المثلثي في أعمالها، بل وكانت لكل منها فلسفتها الخاصة في تناولها لتلك المفردة التكوينية ... ومن هذه الفنون الفن المصري القديم، الفن الإغريقي والروماني، فنون عصر النهضة، القبطي، الفن الإسلامي والعديد من الاتجاهات الفنية الحديثة والمعاصرة. وعلى ذلك رأى الباحثان أن يكون التكوين الهرمي (المثلثي) هو نقطة البدء في هذا البحث حيث أن هناك اختلافات كثيرة في التناول الفلسفي لهذا التكوين وقد رأيا انه من خلال المتناولات في الفن المصري القديم يمكن إنتاج أعمال تصويرية من خلال دراسة تحليلية واستخلاص نتائج جديدة.