ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > نحو منظومة تعليمية تساهم في تن...>الوصف

نحو منظومة تعليمية تساهم في تنمية ونهضة المجتمع

المصدر: المؤتمر العلمي السنوي العربي الرابع: إدارة المعرفة وإدارة رأس المال الفكري في مؤسسات التعليم العالي في مصر والوطن العربي
الناشر: جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: خليفة، منى محى الدين محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: المنصورة
رقم المؤتمر: 4
الهيئة المسؤولة: كلية التربية النوعية - جامعة المنصورة
الشهر: أبريل
الصفحات: 685 - 700
رقم MD: 260393
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
سوق العمل | النظم التعليمية | التطوير التربوي | خدمة المجتمع | الخدمات التعليمية | جودة التعليم | تنمية الموارد البشرية | التنمية الاقتصادية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

216

حفظ في:
المستخلص: تدل الكثير من التجارب التنموية لكثير من دول العالم على أن تحقيق التنمية لم يعد يتوقف على ما تمتلكه هذه البلدان من موارد طبيعية وعناصر إنتاجية فقط بل يتوقف أيضا على المستوى العملي والمهاري لقوة العمل التي تمتلكها، والتي تمكنها من استيعاب وملاحقة التطورات السريعة، كما تدل إحصاءات كثير من الدول المتقدمة على أن القسم الأكبر من دخلها القومي لا يعود فقط إلى توفير 0الموارد الطبيعية الأولية، ولكن يعود في المقام الأول إلى نوعية الموارد البشرية التي يسهم التعليم والبحث العلمي في إعدادها وتدريبها وتحسين أدائها، وهذا الأمر يؤكد على أن التعلم بصفة عامة والتعليم الجامعي بصفة خاصة يسهمان في تحقيق التنمية والمحافظة عليها واستمرارها، ومن ثم الاستثمار في التعليم مكملا للاستثمار فى رأس المال المادى .إذا كان هذا الأمر يصدق على الدول المتقدمة فإن التعليم يمثل أهمية خاصة للدول النامية، حيث يعد العنصر البشري من أهم العناصر التي يمكن أن تسهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق أهداف التنمية، وهذا العنصر البشري لن يستطيع أن يؤدي دوره في تحقيق التنمية ما لم يتوفر له التعليم المتميز الذي يجعله عنصر نمو وتقدم بدلا من أن يكون عنصر جمود وتخلف. تمثلت مشكلة البحث في انخفاض العوائد الاقتصادية والاجتماعية المتحققة من العملية التعليمية، كناتج طبيعي للمعادلة الصعبة المتوافرة الآن بالوطن العربي من كثرة الخريجين وقلة المقبول منهم في سوق العمل لضعف مستواهم التعليمي والمهاري وبالتالي ارتفاع معدل البطالة، كنتيجة لعدم ملائمتهم لسوق العمل باعتبار أن هؤلاء الخريجين هم المسئولون عن دفع عجلة التنمية في المجتمع، وعلى عاتقهم تقع مسئولية مواجهة التحديات التي تفرضها ظروف العصر. حيث تشير بعض المؤشرات إلى أن هناك ضعفا في الموائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل. لذلك أصبحت هناك حاجة ماسة للتأكيد على ضرورة ملائمة خريجي التعليم الجامعي لاحتياجات سوق العمل وذلك لضمان تأهيلها جامعيا بما يمكنها من أن تكون قادرة على مواجهة التحديات التي تفرضها ظروف العصر الحالية والمستقبلة. وكذا حصولهم على الفرص الوظيفية المناسبة من ناحية، ومن ناحية أخرى مساهمة التعليم الجامعي في تحقيق التنمية الشاملة في البلاد. تم إنجاز البحث وفق المنهج الوصفي، كما تركزت أهم هذه النتائج في إن رأس المال الفكري يمكن أن يكون له تأثير كبير فيما لو أحسن استخدامه وإدارته والمحافظة عليه على تحسين جودة الخدمة التعليمية في الجامعات الأمر الذي يحسن مخرجات المنظومة التعليمية للوفاء باحتياجات سوق العمل، لذا يجب على الجامعات أن تهتم بكل مدخلات العملية التعليمية ولاسيما أعضاء هيئة التدريس ممن يمتلكون الخبرة والمهارة والمعرفة.

A lot of development experiences of many countries in the world proved that the achievement of development is no longer depend on the potential of those countries of natural resources and elements of production only، but also depends on a practical level and skills of the labor force they own، which enable them to cope with the rapid developments، as evidenced by statistics Many of the developed countries’ major part of their national income is not due only to the provision of natural resources the primary، but is primarily due to the quality of human resources that contribute to education and scientific research in the preparation and training to improve their performance، and this ensures that education in general and university education in particular، contributes to the development، preservation and continuity، then we can consider investment in education is complementary to capital investment. If this is true for developed countries، education is particularly important for developing countries، where is the human element of the most important elements that could contribute to increase productivity and achieve development goals، and this element can not lead role in the development unless there is a quality of education which will lead to growth and progress rather than a component rigidity and backwardness. Stem the research problem، which was in the low economic and social returns resulted from the educational process، that led to providing so many unqualified graduates who cannot be accepted n the labor market which doubled the rate of unemployment in the Arab world. As a logical result those graduates can be considered as the responsible party for the lack of development in the society also they are responsible for facing all society obstacles. Statistics indicate that there is a weak harmonization between education outputs and labor market needs. Therefore it became urgently needed to confirm the need for suitable graduates of university education to the needs of the labor market and to ensure the rehabilitation of a university so that they can be able to meet the challenges imposed by the circumstances of the times of today and future. as well as their access to appropriate career opportunities on one hand، on the other hand the contribution of university education in the achievement of comprehensive development in the country. Been completed research in accordance with the descriptive approach، and focused on the most important of these results in that intellectual capital can have a significant impact with the best use and management and maintenance to improve the quality of education in universities، which improves the output sela instruction to meet the needs of the labor market، so you must be on universities to take care of all the inputs of the educational process، particularly faculty members who have the experience، skills and knowledge.

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.