المصدر: | المؤتمر العلمي السنوي العربي الرابع: إدارة المعرفة وإدارة رأس المال الفكري في مؤسسات التعليم العالي في مصر والوطن العربي |
---|---|
الناشر: | جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية |
المؤلف الرئيسي: | الشوربجى، محمد إبراهيم رجب (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | EI-Shorbagy, Mohamed Ebrahem Ragab |
مؤلفين آخرين: | محمد، نرمين ممتاز (م. مشارك) , خليل، أميرة السعيد محمد (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج 2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
مكان انعقاد المؤتمر: | المنصورة |
رقم المؤتمر: | 4 |
الهيئة المسؤولة: | كلية التربية النوعية - جامعة المنصورة |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 1011 - 1018 |
رقم MD: | 260608 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كان للاكتشافات العلمية التي حدثت في النصف الثاني من القرن العشرين أثرها في تغيركثير من المفاهيم الفكرية والعلمية والفنية في حركة الحضارة الإنسانية وقد تأثرت حركة الفن. بوصفها جزء من هذه الحضارة الإنسانية - بهذه التغيرات وتكونت بذلك حركات واتجاهات فنيه جديدة ترتبط في تطورها بحركة الفن الحديث في النصف الأول من هذا القرن. استهدفت الدراسة تحليل الأطر النظرية لموضوع البحث متناولاًدورالتقنية في النحت الحديث مع التقدم التكنولوجي والصناعي حيث استخدمت خامات وأدوات زادت من القدرات التشكيلية للنحات، ولم يقتصردورالنحات على العمل داخل المرسم بل اتجه الى المصانع مستخدمًا الوسائل التكنولوجية الحديثة من العدد والأدوات المتطورة- التي تعينه على انجازعمله- والمستخدمة في عمليات القطع، واللحام والصهر وكل ما هو غير مألوف في مجال النحت بل يرتبط بالصناعة والهندسة والبناء وعلوم الفيزياء وغيرها مستعينًا بكل هذه الوسائل في بناء أعماله النحتية، مما أضاف للنحات أبعادًا ورؤى جديدة لتفاعل التقنية والخامة. وخلصت الدراسة إلى نتيجة هامةوهي: أن التقنية الوسيط الذي تبني من خلاله الفكرة لإبداعية في النحت الحديث، حيث أنها مجموعه الاجراءات التي يتوسط بها النحات الحديث في تجسيد رؤيته الإبداعية المرتبطة بمفاهيمه الفنية التي تعكس طبيعة القرن العشرين وتطوراته العلمية والتكنولوجية في تطور وتنوع التقنية. كما توصلت الدراسة إلى أن التكنولوجيا في الفترة المعاصرة هي ما يؤثر ويحرك كل جوانب الحياة ومجالاتها المختلفة كالفنون والعلوم البحتة والصحة والتعليم والإعلام والثقافة والسياحة وكل نواحي الحياة، فقد استطاعت التكنولوجيا أن تؤثر على حياة البشر بشكل عام، وسواء كان هذا التأثير سلبيًا أو إيجابيًا، فهذا لا يمنع أن التأثير كحقيقه قائم في عصرنا الحالي وبصورة أكثر غزارة وقوة عن القرون السابقة بحيث نخلص أن العلم والتكـنولوجيا المطبقة له أصبحا هما محور الحياة بالقرن العشرين وأن مستقبل البشرية ونحن في بدايات القرن الحادي والعشرين سيتوقف على هذا العلم والتطبيق التكنولوجي له. |
---|