المصدر: | دراسات استراتيجية |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق - مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية |
المؤلف الرئيسي: | الجراد، خلف محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 5, ع 14,15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 223 - 238 |
رقم MD: | 266852 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن مؤتمرات هرتسليا الخمسة الخاصة ب (المناعة والأمن القومي الإسرائيلي) أظهرت بالوقائع والمعطيات التحليلية والأبحاث الاستراتيجية العميقة أن الكيان الصهيوني يعيش حالة انعدام للأمن والاستقرار على الصعيد الفردي والمجتمعي. وقل أوصلت الانتفاضة المجتمع الصهيوني إلى درجة غير مسبوقة من الهلع والتوتر والاضطراب، والمؤشر على ذلك أن الانتفاضة دفعت الصهاينة إلى أن يطرحوا بعد ستة وخمسين عاماً من إقامة كيانهم العنصري الأسئلة التشكيكية الخطيرة عن مدى إمكانية بقاء هذا الكيان، وفرص استمراريته في محيط رافض يزداد وعياً وجذرية واستعدادا عظيماً للمقاومة والاستشهاد. فقد أجرى مؤخراً (المعهد الإسرائيلي للديمقراطية)) استطلاعاً للرأي في أوساط ((المجتمع الإسرائيلي)) تبين فيه: 1-إن 35% من الشبان اليهود يصرحون بأنهم لا يريدون العيش في ((إسرائيل)). 2- ثلث الشبان العلمانيين اليهود لا يرون مستقبلهم في ((إسرائيل)) فعلاً. 3- تنامي رفض الخدمة العسكرية بشكل كبير. 4- ربع الشبان في أوساط شبيبة (الكيبوتسات)، يودون الهجرة من البلاد، هذا بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعصف بــــ((إسرائيل)). وبدون شك لولا الانتفاضة الفلسطينية واستمرارها لما حصلت هذه الأزمة التي دفعت الحكومة الإسرائيلية إلى تخصيص موازنات إضافية لمتطلبات الأمن، وأعباء حرب الاستنزاف التي يخوضها الجيش الإسرائيلي في مواجهة الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية دون توقف منذ أكثر من أربع سنوات. |
---|