المصدر: | القدس |
---|---|
الناشر: | مركز الاعلام العربي |
المؤلف الرئيسي: | حرب، أمنية الغزالي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س 7, ع 77 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
التاريخ الهجري: | 1426 |
الشهر: | مايو / ربيع الآخر |
الصفحات: | 99 - 107 |
رقم MD: | 279024 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يعيش الآن نحو 75 % من 80.000 يهودي إثيوبي في إسرائيل بعد ان تركوا بيئتهم الريفية الزراعية لينتقلوا إلى بيئة مدنية صناعية، ومن الطبيعي أن لا تؤهلهم البيئة أو طريقة النشأة الإثيوبية للمشاركة بصورة فعالة في الصناعات المتقدمة، مما أدى إلى وجود فجوات اجتماعية- اقتصادية، وعدم مساواة في المعاملة بين يهود إثيوبيا ويهود إسرائيل، وذلك لأن يهود إثيوبيا بعد ترحيلهم إلى إسرائيل لم يخضعهم جهاز التأهيل المهني الإسرائيلي للدورات التأهيلية المناسبة والكافية لإعدادهم حتى يستوعبوا في المجتمع، ويستطيعوا الاندماج مع أفراده، والانخراط في أسواق الإسكان والتعليم والعمل في إسرائيل. فيهود إثيوبيا يعانون من التفرقة العنصرية في إسرائيل من قبل يهود إسرائيل الذين يتشابهون معهم في الدين، ويختلفون عنهم في العرق والثقافة والعادات والتقاليد والتاريخ. وبذلك يتضح لنا أنه على الرغم من الاختلافات الجوهرية بين البيئتين اللتين يتواجد بهما يهود الفلاشا-أي إثيوبيا وإسرائيل-إلا أن الفلاشا في كلتا الحالتين يتعرضون لكافة أشكال الظلم والاضطهاد في عدة مجالات وعلى مستويات مختلفة، بغض النظر عن أسباب وتداعيات التمييز ضدهم في كلتا الدولتين. |
---|