المصدر: | مجلة الجامعة |
---|---|
الناشر: | المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - اتحاد جامعات العالم الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | عصفور، منذر ذا النون (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
التاريخ الهجري: | 1426 |
الصفحات: | 107 - 125 |
ISSN: |
2028-6643 |
رقم MD: | 280293 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
من المعروف أن الاتجاهات والقيم هي أشياء نتعلمها وأنها لا تولد معنا، ولذلك يمكن تعديلها أو حتى تغييرها، فنحن ندرك في حياتنا المعاصرة كيف أن الإعلانات التجارية سواء أكانت في الصحف أو الإذاعة أو التلفاز...، تعمل الكثير لتغيير اتجاهاتنا في كل مرفق من مرافق حياتنا. وهناك عدة طرق يمكن استخدامها في التأثير على اتجاهات الناس بغية تعديلها أو تغييرها، لكن يظل أسلوب الإقناع هو الطريق الأمثل لإحداث التغيير المطلوب. وغالبا ما يلجأ في الإقناع إلى استخدام الحجج المنطقية والحقائق المقنعة في إبداء وجهة النظر هذه. ولا يخفى أن درجة الإقناع أو التغيير تعتمد على عدة عوامل من بينها أو أولها، شخصية الفرد الذي يتولى الإقناع، وثانيها الرسالة الموجهة وماذا تقول، وثالثها: الشخص المستقبل للرسالة من حيث نوعية التغيير المطلوب في الاتجاهات التي يحملها، بحيث يشعر أن هذه الاتجاهات لم تعد مقبولة. لذلك تعتبر الاتجاهات والقيم من بين العوامل الرئيسة التي لا يمكن إغفالها أو إهمالها عند تحليل السلوك الإنساني وفهم السلوك التنظيمي. وترتبط مجموعة القيم لدى الفرد بالاتجاهات، لكون القيم هي وسيلة وطريقة لتنظيم الاتجاهات، وتؤثر في أحكام الفرد سواء بالنسبة إلى الأفراد أو الأحداث أو المواقف أو الأشياء التي يتعامل معها، وتؤثر القيم والاتجاهات في تحديد سلوك الفرد، ومن هنا تهتم المنظمات المختلفة وتسعى جادة لغرس قيم واتجاهات إيجابية في نفوس العاملين لديها بما يساعد في تحقيق أهدافها، وإنجاز المهام الموكولة إليهم بكفاءة وفاعلية، وتعزيز شعورهم بالانتماء والولاء للمنظمة، والعمل بروح الفريق الواحد، وغير ذلك من أنماط السلوك الإيجابية المنشودة في العمل. |
---|---|
ISSN: |
2028-6643 |
البحث عن مساعدة: |
729529 |