المصدر: | القدس |
---|---|
الناشر: | مركز الاعلام العربي |
المؤلف الرئيسي: | هيكل، أحمد الشحات (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Haikal, Ahmed El Shahaat |
المجلد/العدد: | س 8, ع 85 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
التاريخ الهجري: | 1426 |
الشهر: | يناير / ذو الحجة |
الصفحات: | 83 - 90 |
رقم MD: | 280483 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يتضح بعد هذا الاستعراض السريع، لكيفية تناول القدس في بعض النماذج الروائية العبرية الحديثة والمعاصرة، أن القدس لم تكن على الدوام هي المدينة المقدسة التي تهفو إليها نفوس اليهود وتشتاق لها قلوبهم، بل جاءت في أغلب الأحيان تكتسي بطابع منفر سلبي، استمرارا للمدينة التوراتية الآثمة المعذبة: فهي المدينة التي ترحل عنها دائما الشخصيات، وهي المدينة التي ينتشر فيها الزنا والفساد، مدينة الإهمال والعشوائية، وانعدام القيم الجمالية والمناظر الطبيعية، إنها خلاصة مريعة للشتات اليهودي القبيح. ويلاحظ أيضا، من خلال الأعمال الروائية العبرية الحديثة والمعاصرة، أن القدس تكتسي بطابع إيجابي طالما كانت غير خاضعة لسيطرة اليهود، حيث تصبح بؤرة لأشواق اليهود الرومانسية المثالية، ومدينة أحلام الخلاص، والمدينة المقدسة، وهذا ما يمكن تلمسه في الأدب العبري المكتوب قبل الهجرات الصهيونية. وقد بدأت المدينة تكتسي بصفات سلبية مقيتة وكريهة بالنسبة لليهود أنفسهم، وتحتقن بدل العناصر المنفرة والعدائية منذ أن شرعت الصهيونية السياسية في دفع اليهود طوعا أو قسرا للهجرة إلى فلسطين، حيث بدأ السعار الاستعماري الصهيوني على كل شبر من أرض فلسطين عامة والقدس خاصة. ويرى الأدباء والنقاد الإسرائيليون على حد سواء أن القدس أضحت مع اليهود مدينة مادية كئيبة، مدينة الأحجار والصخور والجبال، مدينة مغلقة غارقة في الخرافات والأوهام. وهي صورة مناقضة تماما للتوجهات الإسرائيلية السياسية والعسكرية الداعية لضرورة التمسك بالقدس، والإصرار على كونها العاصمة الأبدية والموحدة لإسرائيل. |
---|---|
وصف العنصر: |
1 - ثكل وفشل / يوسيف حاييم 2 - حتى القدس / آهاروون رؤوفيني 3 - الجالسة في الجنات / حاييم هزاز 4 - عزيزي ميخائيل / عاموس عوز 5 - عيساو / مئير شاليف |