ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حوادث إطلاق النار على الجنود المصريين والترتيبات الأمنية المصرية الإسرائيلية

المصدر: القدس
الناشر: مركز الاعلام العربي
المؤلف الرئيسي: صادق، نبيل (مؤلف)
المجلد/العدد: س 8, ع 91
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
التاريخ الهجري: 1427
الشهر: يوليو / جمادى الآخرة
الصفحات: 90 - 95
رقم MD: 286190
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يمكن القول بأنه من المرجح قيام الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار على الجنود المصريين بنية متعمدة، سواء كان ذلك بدوافع متطرفة، أو بهدف ردع كل من يحاول تخطى الحدود المشتركة، وبصفة خاصة المتسللين والمهربين، خاصة وأن القتلى المصريين كانوا يرتدون الزي العسكري، وتم اقتناصهم داخل الأراضي المصرية وبالقرب من الحدود الإسرائيلية، ناهيك عن أنها لم تكن المرة الأولى التي يقتل فيها جنود مصريين يرتدون الزي الرسمي. ولعل اتهام إسرائيل للحكومة المصرية بالسماح بتمرير الأسلحة والمتفجرات إلى المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، وهو الأمر الذي انعكس في تصديق رئاسة الأركان الإسرائيلية مؤخرا على تكثيف التواجد العسكري الإسرائيلي (لواء جفعاتي-كتيبة مدرعة لها قدرات استطلاعية) على الحدود في أعقاب تحطيم الفلسطينيين جزءا من الجدار على الحدود المصرية-الفلسطينية في منطقة فيلاديلفيا، ما يزيد من الاحتقان بين الطرفين في منطقة الحدود، لا سيما وأن الإجراء الإسرائيلي يخالف ما ورد في اتفاقية السلام. وبالتالي فقد يكون من المناسب النظر في التالي: 1-استبدال قوات الشرطة المتواجدة على الحدود المصرية-الإسرائيلية، والمصرية-الفلسطينية بقوات حرس الحدود لخبراتهم في هذا المجال، مع الوضع في الاعتبار أنها عرضة للاستفزازات من جانب أي من الجانبين (الإسرائيلي والفلسطيني). 2-إعادة النظر في الجانب العسكري من معاهدة السلام المصرية- الإسرائيلية، سواء في أعداد وتسليح القوات في المناطق "أ" و "ب" و "ج"، خاصة وأنه ورد بالمعاهدة حق مصر في طلب تعديل الأوضاع والترتيبات الأمنية، وهو الأمر الذى سيمنع- بالتالي- عمليات قتل الجنود المصريين على الحدود، ويحد عمليات التهريب بأنواعها (أفراد- مخدرات– أسلحة) من ناحية، و يحد من الأعمال الإرهابية في سيناء من ناحية أخرى، خاصة وأن منطقة طابا- على الحدود المصرية- الإسرائيلية في أقصى الجنوب شهدت في الفترة الأخيرة عمليات مكثفة لتهريب نساء من أوروبا الشرقية للعمل ضمن تجارة الرقيق الأبيض في إسرائيل، فضلا عن شبكات تهريب المخدرات، والتي تضم بدوا وإسرائيليين، أي من الجانبين المصري والإسرائيلي، خاصة وأن أحداث التفجيرات كشفت عن تواجد أكثر من 40 ألف سائح إسرائيلي في سيناء وقت التفجيرات.

عناصر مشابهة