المصدر: | مجلة الصراط |
---|---|
الناشر: | جامعة الجزائر - كلية العلوم الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | شريط، الأخضر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 9, ع 15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
التاريخ الهجري: | 1428 |
الشهر: | جمادي الثانية / جويلية |
الصفحات: | 80 - 96 |
DOI: |
10.52128/0911-009-015-004 |
ISSN: |
1112-413X |
رقم MD: | 287294 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن الهدف من هذا البحث هو إبراز فكرة الثبات والتغير في الفكر الغربي فإذا كانت فكرة الثبات والتغير من المفاهيم التي ظل يستفيد بل ويبني عليها الفكر الغربي طوال أشواط ومراحل التاريخ منذ الميلاد الأول له. أي منذ العهد اليوناني إلى أيامنا هذه، وإذا كان هذا الفكر الغربي قد تعامل مع هذه الثنائية، فإن الأقسام والمراحل التاريخية له تؤكد أن هناك مسارا واحدا جمع هذه الثنائية، ثم أن هذا المسار يمكنه أن يكون قد احتضنها فقط. وإذا كانت هناك مراحل تاريخية قد أكدت على طفو أحدها "طفو الثبات على التغير أو العكس" على الآخر، فإن هذا بالتأكيد يتبين من خلاله أن الفكر الغربي تأرجح بينهما. أي بين هذه الثنائية. إن مسألة تأكيد ميلاد الفكر الغربي على مقولتين اشتهر بهما في ميلاده: "إنك لن تنزل النهر مرتين فإن مياهه تجري باستمرار" و"الكلمات كالزئبق لا تستقر على حال في الواقع فقط لكن في عين الحقيقة، فإن منشأ الضلال هو الكلمات. وعليه فهي بمثابة الزئبق الشيء الذي يتبين من خلاله أن الحقائق ثابتة." هذا الحجر الفلسفي الأول في الفكر الغربي يتأكد من خلاله أن هذا الأخير تعامل مع هذه المسألة. ولكن يا ترى هل تعامل معها في كل مراحله التاريخية من مرحلة البداية أي المرحلة اليونانية، فالمرحلة الوسيطية، فمرحلة عصر النهضة وأخيرا مرحلة العصر الحديث والمعاصر؟ إننا للتأكد من هذا سوف نضبط بحثنا في هذه المسألة كفكرة فلسفية، من جهة، ومن جهة أخرى لما لهذه الفكرة من علاقة بمفاهيم أخرى اعتبارا من أن التفكير الإنساني واحد وكيف تعامل معه هذا الفكر الغربي طوال هذه الحقب التاريخية؟ وإذا كان هذا من "البين بذاته" فإن جوهر ما سنقف عليه هو كيف آلت إليه أمور الثقافة الغربية في هذه العهود مع طفو فكرة التغير تارة ومع طفو فكرة الثبات تارة أخرى. أو كيف صارت عليه ثقافة القوم ابتداء من طفوهما معا، أي ابتداء من طفو الفكرتين معا؟ تلك هي الإشكالية التي نود معالجتها في هذا البحث إننا سوف نعتمد المنهج التحليلي النقدي تارة وتارة أخرى سوف نميل إلى المنهج النقدي من حين لآخر. كما أننا سوف نستعين بأهم المصادر وأهم المراجع التي بحثت الفكرة متخذين من الأجرومية المنطقية مرشدا لنا دون أن نكون عبيدا لها. |
---|---|
ISSN: |
1112-413X |
البحث عن مساعدة: |
654191 |