المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى مقارنة البيئة المحلية (اليمنية) والخارجية (الأسواق الخارجية) وتحديد أيهما أكثر ملاءمة لتسويق المنتج اليمني، من خلال الإجابة عن سؤالين أساسين هما: ما الفرص المتاحة والتهديدات التي تواجه منظمات القطاع الصناعي في البيئتين اليمنية والخارجية (أسواق الصادرات)؟ ما السوق الذي يجب على المنظمات اليمنية التركيز عليه وجعل الآخر سوقاً إضافياً؟ وقد اعتمدت الدراسة أسلوب المنهج التحليلي الوصفي لتشخيص نقاط القوة والضعف في البيئتين، وهذا يعد من الوسائل المهمة في التحليل الاستراتيجي. توصلت الدراسة إلى نتائج عديدة أهمها: ضرورة تركيز منظمات القطاع الصناعي على البيئة المحلية أولاً، ومن ثم يتم الانطلاق إلى الأسواق الخارجية، فالعلاقة التكاملية بين المنظمات الحكومية ذات العلاقة والقطاع الصناعي يساعد على الحد من العوائق التي تواجه المنتجات اليمنية. ضرورة إجراء دراسة ميدانية لتأكيد – أو نفي- نتائج الدراسة أو نفيها.
This study aims to compare between the local and the global marketing environments in order to identify which of these two environments is suitable enough for the Yemeni products. Consequently, the study seeks to answer the following two questions: 1. What are the opportunities and challenges that industrial sector organizations encounter in both the Yemeni and the foreign markets? 2. What is the ideal market that the Yemeni organization should focus on and what market could be considered secondary. The study adopts the analytical descriptive method as to identify points of weakness and points of strength in both the two marketing environments. The study has come up with many crucial findings. The most important of these findings is that the Yemeni industrial sector organizations should primarily focus on the local market and consider the international market next. In addition, further research related to the current study should be done, the researcher recommended.
|