ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة في مخطوطات المكتبة الوطنية الجزائرية الحلقة الثالثة - الجزء الثاني : مخطوطات شروح ألفية ابن مالك

المصدر: مجلة المجمع الجزائري للغة العربية
الناشر: المجمع الجزائرى للغة العربية
المؤلف الرئيسي: عيسى وموسى، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 5, ع 10
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2009
التاريخ الهجري: 1430
الشهر: ديسمبر - ذو الحجة
الصفحات: 213 - 236
ISSN: 1112-6523
رقم MD: 287631
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: تتوزع مادة الجزء الثاني من الحلقة الثالثة على خمسة أنواع من الشروح التي تناولت ألفية ابن مالك : شروح الألفية ، مثاله كتاب منهج السالك إلى ألفية ابن مالك للأشموني، هو كتاب ضخم في جزءين. وشروح بالنظم لتسهيل تلقي العلم وحفظه وهذا ما فعله الغزي في كتابه البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية ثم تلخيص أو تقييد شرح لألفية في مجالس العلم وتحتفظ المكتبة الوطنية بتحفة فنية لهذا النوع هو الخطوط رقم 111. وفي العدد المقبل يتواصل البحت في شروح لشروح الألفية للأزهري والبطيوي والإسقاطي وغيرهم. يواصل هذا البحث في الخطوط الجزائري بالمكتبة الوطنية الجزائرية الذي تناول موضوع النحو تأليفا ونظما ودراسة وتدريسا لهدف التعريف بالمسيرة العلمية اللغوية ورصد الحركة الفكرية الجزائرية وإبراز دور ومساهمة المصنفات في اللغة والنحو ردا للاعتبار لتلك الجهود التي لا يزال معظمها في حكم العدم لإعراض المتأخرين وعزوفهم عن البحث والتنقيب والتحقيق للرصيد المخطوط . إن الاشتغال اليوم بالتراث النحوي الخطوط في القديم يعد بمثابة جسر يوصل الماضي بالحاضر ويعمل على تفسيره وفهمه عبر حلقات زمنية محكمة الربط بواسطتها انتقلت المعارف والعلوم وإن عانت طويلا من الإعراض والإهمال حينا من الدهر على أن الظاهرة لم تنل من حب الجزائريين واشتغالهم بالنحو وقد دلت المصنفات التي اعتنى بها الجزائريون عن مدى تعلقهم باللسان العربي الفصيح وإن ضعفت تحت الاحتلال ولكنها ما لبثت أن استعادت مكانتها بعد ذلك ودل على تمسك وتعلق باللغة. يعد البحث أولى خطوات في عملية تقريب الخطوط والتعريف بجهود اللغويين والنحاة الذين تركوا بصماتهم من خلال آثارهم المحفوظة في المكتبة الوطنية الجزائرية ، تتناول هذه الحلقة والتي تليها استكمال ما تضمنته الحلقة الثالثة في قسمها الأول وكان خاصا بالمنظور والمنظور (العدد السابع ص : 105-143)) . ليتواصل البحث في القسم الثاني هذا في موضوع شروح الألفية في المكتبة الوطنية. قامت حركة علمية جادة في شتى العلوم وبخاصة في علوم اللغة في عهد ابن مالك صاحب الألفية ثم جاءوا من بعده واشتغلوا بعمله فأنشأوا مدرسة نحوية مغاربية تسلمت الشعلة من علماء المشرق ومن الأندلس غربا حين انحسر الاهتمام بالنحو فيها. إن أبحاثا معمقة في مخطوطاتنا تنقيبا وحصرا ثم تحقيقا ونشرا فدراسة ونقدا قد يكشف للأجيال أهمية الدور الذي قامت به المنطقة بدور رائد حين تصدت للنحو بالبحث والتدريس والتأليف وبذلك أسست لمدرسة تولت حفظ وإثراء ونقل ما ورثته عن الأندلسيين والمشارقة من علم وافر وقد أصبحت واعية بأهمية الاشتغال بالنحو الذي يخدم العلوم كلها في مقدمتها القران الكريم الذي نزل بلسان عربي مبين ثم السنة النبوية الشريفة وإلى هذا يشير أبو العباس أحمد بن عجيبة في مقدمة كتابه : الفتوحات القدسية في شرح المقدمة الإجرومية : وبعد فافهم ما يعتني به الإنسان بعد إصلاح دينه بتحقيق الإيمان والإسلام ، إصلاح لسانه من اللحن في الكلام ، وذلك بالتغلغل في علم العربية واللغة إذ بذلك يتقوى على فهم كتابه العزيز الحكيم وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم اللذان بهما دام الدين واستمر بقاؤة على المسلمين . فلولا هذا العلم الشريف لدخل في السنة المحمدية التغيير والتحريف ولوقع الخلل في فهم كتاب الله الحكيم الحبيب فتعين حفظ هذا العلم وتحصيله على كل عاقل لبيب (بداية الخطوط رقمه 169 المكتبة الوطنية الجزائرية ). ويستمر التنقيب في مخزون المخطوطات في النحو في المكتبة الوطنية واستكمالا للبحث السابق الذي انتهى عند مخطوطات متن الألفية لابن مالك . نتناول ما تيسر من مخطوطات تناولت معن الألفية بالشرح والنظم والتخليص وإعراب المتن وذلك في خمسة محاور: - الأول : شرح متن الألفية - الثاني : شرح من الألفية نظما - الثالث : تقييد لشرح أو تلخيص - الرابع : شرح لشرح متن الألفية - الخامس : إعراب متن الألفية \

ISSN: 1112-6523