ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العمل التطوعي والرعاية الاجتماعية في اليمن : دراسة مطبقة على الجمعيات التطوعية في محافظة حضرموت

المصدر: شؤون اجتماعية
الناشر: جمعية الاجتماعيين في الشارقة
المؤلف الرئيسي: الكسادي، عادل أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سليم، أحمد عبدالحميد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 29, ع 115
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: خريف
الصفحات: 47 - 88
DOI: 10.35217/0048-029-115-003
ISSN: 1025-059X
رقم MD: 288569
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

366

حفظ في:
المستخلص: يشهد عالم اليوم تطوراً واضحاً في دور القطاع الأهلي كأحد القطاعات المكونة لبنية المجتمع، حيث أصبحت الجمعيات التطوعية تقوم بدور الشريك الأساسي في صنع وتنفيذ سياسات الرعاية الاجتماعية، وذلك بفعل التحولات العالمية نحو اقتصاد السوق وتراجع دور الحكومات وتخليها عن العديد من وظائفها الاجتماعية والاقتصادية. وبالنظر إلى التطور الذي شهده العمل التطوعي في اليمن منذ قيام دولة الوحدة في 1990 حيث تزايدت أعداد الجمعيات التطوعية واتسع نطاق عملها، إلا أن أغلب هذه الجمعيات تعاني من قصور واضح في خدماتها وعدم كفايتها لمقابلة احتياجات الفئات المستفيدة التي تتسع يوماً بعد يوم في ظل زيادة التضخم وانكماش معدلات الدخل الفردي، ناهيك عن عدم كفاية نظم الرعاية الاجتماعية في التخفيف من ظاهرة الفقر وانتشار البطالة وتقديم برامج اجتماعية لتحسين نوعية حياة المواطنين. والدراسة الراهنة تحاول الوقوف على واقع الجمعيات التطوعية في محافظة حضرموت ودورها في الرعاية الاجتماعية، وتحديد أوجه القصور في عمل تلك الجمعيات وأهم الصعوبات التي تواجه عملها. وقد استخدمت الدراسة لتحقيق أهدافها منهج المسح الاجتماعي بالعينة للعاملين بالجمعيات التطوعية مستخدمة الاستبيان كأداة لجمع البيانات بالإضافة إلى دليل المقابلة مع الإداريين في مكاتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج المهمة نذكر منها: • عدم ملاءمة القوانين والتشريعات المنظمة لعمل الجمعيات مع المستجدات الراهنة. • معظم الجمعيات تعاني نقصاً واضحاً في التمويل مما أضعف البرامج والمشروعات. • لا توجد آلية للرقابة والمتابعة وتحديد الأدوار والمسؤوليات داخل الجمعيات. • تعاني الجمعيات من التدخل المستمر من جانب المؤسسات الحكومية. • لا يتوفر للعاملين بالجمعيات برامج للتدريب على المهارات الضرورية للعمل الاجتماعي.

The voluntary associations are now considered key partners in establishing and implementing the social welfare policies due to the global shifts toward the market economy as well as due to the declining of the role of the governments and the abandonment of their social and economic functions. Given the evolution in the volunteer work in Yemen since the establishment of the Unity State in 1990- where the number of the voluntary associations has increased and its scope of work has expanded-, most of these associations is still suffering from a clear shortage in its services and an apparent inadequacy of meeting the needs of people which increase day after day due to the inflation and the shrinkage rates of per capita income. Moreover, the social welfare systems are still inadequate in alleviating poverty and unemployment and in providing social programs to improve the quality of the citizens' life. The current study is trying to explore the state of the voluntary associations in the hadramaut province and to identify the shortcomings of their work as well as the main obstacles these associations face. This study has used the Social Survey Approach to fulfill its objectives depending on questionnaire as a major tool to collect data. Administrators in the Offices of Social and Labor Services were interviewed as well. This study has concluded the following important results: The inadequacy of the laws and regulations of these associations with the current developments. A clear shortage in the funding of these associations which causes weakness in the programs and projects. An absence of a mechanism for monitoring and following up as well as for defining the roles and responsibilities within the associations. A constant intervention by the government institutions in the affairs of these associations. An absence of training programs on the skills needed for the social work.

ISSN: 1025-059X

عناصر مشابهة