ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تحليل المناخ الشمولي في الأردن...>الوصف

تحليل المناخ الشمولي في الأردن للسنة المطرية الجافة 1998 - 1999

المصدر: أبحاث اليرموك - سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة اليرموك - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: دومي، محمد بني (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 23, ع 4
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2007
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 1353 - 1371
ISSN: 1023-0165
رقم MD: 292670
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
الاحوال المناخية | الأردن | التحليل المناخي | الجغرافيا الطبيعية | الامطار | الجفاف
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناول البحث دراسة السنة المطرية الجافة التي أثرت علي الأردن 1998 -1999 والتي لم يشهد لها الأردن مثيلا خلال سنوات التسجيل المطري في الفترة من 1952 -2004، إذ تناقصت معدلات الأمطار 56.7% عن المعدل العام ولكل المحطات المناخية الستة عشر المستخدمة في الدراسة. وتكمن أهمية مثل هذه الدراسات بالنسبة للأردن كونه يعتمد وبشكل مباشر علي الأمطار في الزراعة البعلية وفي تغذية السدود والمياه الجوفية. هدف البحث إلي التحليل المناخي الشمولي للطبقات الجوية العلوية والسطحية بغية الوصول إلي الأسباب المسئولة عن مثل هذه السنوات الجافة –من خلال دراسة المنظومة الجوية عند مستوي ضغط 500 ملليبار، وتأثيرها في المنظومة الجوية السطحية عند مستوي سطح البحر. واعتمدت الدراسة علي تحليل مناخي شمولي لكل شهر من أشهر السنة المطرية التي تمتد من تشرين الأول وحتي أيار، حيث تم استخدام خرائط طبقات الجو العليا عند مستوي ضغط 500 ملليبار فوق البحر المتوسط، كما اعتمدت الدراسة علي تحليل مناخي شمولي للمنظومة الضغطية السطحية عند مستوي سطح البحر، وتتبع تكرارية تشكل المرتفعات والمنخفضات الجوية السطحية بالإضافة إلي تحديد الانحرافات الضغطية للسنة موضوع الدراسة. وقد توصلت الدراسة إلى وجوه علاقة قوية بين المنظومة الضغطية لمستوى فمغط 500 ملليبار والمنظومة الضغطية السطحية (المرتفعات والمنخفضات الجوية) كما تبين إن ارتفاع مستوى ضغط 500 ملليبار عن المعدل يؤدي إلى تكوين انبعاجات علوية تسهم بدورها في تكوين مرتفعات جوية سطحية تؤدي إلى إغلاق المنطقة أمام الغربيات العليا ((westerlies))، والمنخفضات السطحية فاتحة المجال للرياح المدارية الجنوبية الشرقية الجافة والتي غالبا ما يرافقها منخفضات جوية حرارية تؤدي إلى تناقص معدلات الأمطار ورفع درجات الحرارة وسيادة الجفاف.

The present study deal with the drought case which affected Jordan in 1998 -1999. Jordan has not witnessed a similar year during the recorded rainy seasone from 1952 to 2004. The rain averages (56.7%) were reduced for all 16 climatic stations. The significance of such studies stems from the fact that Jordan directly depends on rain in its rainfed agriculture and feeding the dams and underground water. The study also aimed at a synoptic analysis of the climate of the surface and upper atmospheric layers in order to know the causes of drought. This would be possible through studying the atmospheric system at the pressure level of 500 millibar and its influence on the surface atmospheric level at sea level. The study depended on a synoptic climatic analysis for each month of the targeted rainy season which extendedfrom October to May. The maps of the upper atmospheric layers of500 millibar pressure over the Mediterranean were used. The study also depended on synoptic climatic analysis of the surface pressure system for sea level and followed a frequency which formed surface atmospheric high and low pressure in order to determine the pressure anomalies for the year of the present study. The study concluded that there is a strong relation between the pressure system for 500 millibar level and the surface pressure system (high and low pressure). It has also been shown that a rise of 500 millibar level above average causes upper ridges which in turn lead to the formation of surface anticyclone that lead to block the region and prevent the entry of westerlies and surface low systems that open the door for the arid southern eastern tropical winds. Such winds are usually accompanied by thermal lows which leads to the reduction of rainfall and increases temperatures and aridity.
ISSN: 1023-0165
البحث عن مساعدة: 771463

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.