المصدر: | مجلة جامعة بابل - العلوم الانسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة بابل |
المؤلف الرئيسي: | دباس، صادق فوزي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 11, ع 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الشهر: | كانون ثاني |
الصفحات: | 231 - 242 |
ISSN: |
1992-0652 |
رقم MD: | 292998 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
حاولنا في هذا البحث الوقوف على ملامح التوسع في العروض والقوافي في كتاب سيبويه (ت 180هــــ) لما للتوسع من أهمية كبيرة في الدراسات اللغوية. فدراسة التوسع والبحث عن الصحيح كأن هم نحاتنا وذلك للحفاظ على كتاب الله المعجز من أي خلل أو نحن. والتوسع يأتي من أبواب عديدة من الحذف والزيادة والإيجاز والاختصار وغيرها من الروافد التي تصب في معين التوسع والتفسح في العربية. والتعبير العربي تعبير تركيبي في دلالته وعرف القدماء التوسع على أنه ظاهرة تحويلية وأداة للتعبير عن انفعال معين يشير إليه السياق. والعرب امتازت عن غيرها من الأمم في الفصاحة والبلاغة ولعل تميزهم يعود إلى تصرفهم في فنون الكلام وبراعتهم في التعبير وتوسعهم في شعاب القول. ومن الاستنتاجات التي توصل إليها البحث:- 1-وجدت إن كتاب سيبويه ليس كتاب للنحو والصرف والبلاغة فحسب بل أن هناك مباحث عروضية ومباحث للقوافي على الرغم من عدم وضوح المصطلحات العروضية وتداخلها مع الضرورة الشعرية. 2-أن طريقة سيبويه في التفاعل مع التوسع في العروض والقوافي طريقة سليمة مما يدلل على فهم الرجل الدقيق لطبيعة اللغة وحاجتها إلى التجديد. 3-يعد التوسع ضرب من ضروب الانحراف اللغوي وظاهرة أسلوبية يعمد إليها العربي توسعا وتفسحا في الكلام من دون أن يرتبط بقواعد معينة على أن هذا لا يعني أن لا يخضع العربي للقواعد المتعارف عليها من قبل النحاة فلا يتوسع إلا إذا كانت هناك ضرورة وسبب للتوسع. |
---|---|
ISSN: |
1992-0652 |