ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المؤسسات المعرفية في النهضة السنغافورية

المصدر: مجلة المستنصرية للدراسات العربية والدولية
الناشر: الجامعة المستنصرية - مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية
المؤلف الرئيسي: العبيدي، سمير عبدالرسول (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Obeidi, Sameer Abdul Rasoul
المجلد/العدد: ع 38
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: حزيران
الصفحات: 198 - 213
DOI: 10.35155/0965-000-038-009
ISSN: 2070-898X
رقم MD: 294110
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

395

حفظ في:
المستخلص: شكل الاهتمام بالقطاع التعليمي الركن الأبرز في المشروع النهوض للدول المتقدمة، إذ أن الدور الأساس للمؤسسات التعليمية لهو صنع الأفكار وإيجاد الحلول أي التركيز على قطاع البحث العلمي، أما التعليم فيكون بمثابة داعم للفكرة الأساسية وخاصة في مجال التعليم العالي؛ لذا تسمى "المؤسسات المعرفية". في هذا السياق تشكل التجربة السنغافورية مثالاً يستحق دراسته ملياً سواء من حيث نجاعة السياسات الحكومية المتبعة في القطاع المعرفي والتي شكلت أحدى سمات الدولة الناشئة، أو من حيث السعي للتعاون مع القطاع الخاص، لقد تبنت سنغافورة مبدأ "تعليم أقل، فائدة أكثر"، وهذا الشعار لا يلخص السياسة المعرفية فقط، بل يشمل الأطر العامة للنهضة السنغافورية والتي تستند على الاستثمار في القدرات البشرية والبنية التحتية، وهو أمر له أهميته بحكم خلوها من الموارد الأولية، في حيث يشكل موقعها الاستراتيجي ميزتها الأساسية. تمثل النهضة السنغافورية حالة متميزة كونها أسست وسط محيط مضطرب، إلا أنها نجحت لابتعادها عن الطرق التقليدية وسعيها لإدامة عنصر الابتكار، عبر تقديم الدولة لدعم كبير للمؤسسات المعرفية، وهو ما قد يعتبر مأخذاً، إلا أن الأمر غير ذلك تماما كونها تخطي باستقلالية واسعة، وهو ما سمح لها بمواكبة التطورات العلمية وتحديث مناهجها باستمرار، لأن هدفها هو إيجاد عناصر كفؤة تشكل إضافة لسوق العمل وترفع وتيرة النمو الاقتصادي

The extent of concern in teaching sector had being a significance nook in the development program of progressive countries, indeed ,the basic role of the teaching institutions were making up the idea and found the solutions ,and that meant to focus on scientifically research sector, while the activities of teaching would be as a convoy active and enforce the basic ideas, especially in higher teaching and higher studies, so its called "the acknowledgment institutions" .in that case ht would be maintained the higher level of scientifically distinction, coming by several conditions among them the existent of legislative ambience and continual government supports, that allowed the supervision corporation put their programs into face without interfering of bureaucracy. If that conditions to be found, the acknowledgment institutions should enjoyment with financial independence and get the advantages, which meant that the government budget should avoid the expensive coasts, and changing its role to be a center of creating abilities to feed the national needs and exporting to the foreign markets, contradictory to what the underdevelopment countries among the Arab home land countries had used to followed, yet, their were a millions of graduates whom they were not found any kind of opportunities for work, and that caused many problems in their societies such is the immigrations of drain brain and mass unemployment So, its very important to study the successful samples to get some lessons

ISSN: 2070-898X