المصدر: | مجلة الآداب والعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة ابن طفيل - كلية الآداب والعلوم الانسانية |
المؤلف الرئيسي: | ديبون، التهامي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الصفحات: | 191 - 212 |
رقم MD: | 295285 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
على العموم، ومن خلال ما سبق، فالمزروعات بعروضنا تتأثر كثيراً بالأمطار وبصفة أكبر بتوزيعها السنوي، فأحسن المواسم الفلاحية هي التي تسقط فيها الأمطار مع بداية الموسم الفلاحي (الخريف) تليها أمطار فصل الشتاء ثم أمطار فصل الربيع ويستحسن أن تسقط هذه الأمطار بعنف ضعيف وخلال الليل حتى لا يتم تبخرها. إلى جانب التساقطات المطرية تبقى الأشكال الأخرى للتساقطات مثل الثلج والبرد والندى ذات تأثيرات كبيرة. وبالنسبة لمنطقتنا هذه الأشكال غير مؤثرة باستثناء الندى نظراً لقربنا من البحر، ويعتبر الندى مهماً للمزروعات خاصة في المناطق الجافة والشبه جافة، لكن رغم بعض الإيجابيات التي تميزه فإن كثرته واستمراره مدة طويلة يؤدي إلى مضاعفات سلبية، إذ ينتج عنه انتشار الأمراض النباتية كالفطريات... من جهة أخرى، فإنه بفضل التقدم الهام الذي عرفه علم المناخ، فقد أصبح بالإمكان ليس فقط تحديد الايجابيات والسلبيات للتقلبات المناخية على الإنتاج الزراعي، لكن أيضاً القيام بكل ما من شأنه أن يساعد على التخفيف من الأضرار التي تتسبب فيها أحوال الطقس غير العادية. الشيء الذي يسمح بحماية المنتوج النباتي وضمان محصول زراعي. |
---|