المستخلص: |
أدى تضاعف وتزايد الفضائح المالية الأخيرة والمتمثلة أساساً في شركات: "انرون، ورلدكوم، برمالات، إلى تشويه مهنة التدقيق المالي التي تعد عملية أساسية في السير الحسن للمؤسسة. إذ يبقي صاحب هذه المهنة افتراضياً، الطرف المسئول عن توفير ضمانات حول نوعية البيانات المالية، ومدى ملائمتها للغرض المرغوب فيه، لذلك يجب توفر شرطان أساسيان لدى مزاولي هذه المهنة هما: الكفاءة والاستقلال، هذان الشرطان يرتكزان على مستوى عال لأخلاقيات فعلية، في هذا الإطار، سعت الجزائر لوضع قواعد صارمة في ميدان الأخلاق لتنفيذ مهام مراجعة الحسابات، والذي تجسد في اعتماد مجموعة قوانين أخلاقية. ومما لا شك فيه أن الممارسات التطبيقية والعملية لهذه النصوص لم ترق إلى المستوى المطلوب، وهو ما يحتم على الجزائر أخذ التدابير اللازمة لحماية أخلاقيات مزاولي مهنة التدقيق، ذلك هو الموضوع الذي نتناوله في هذه الوثيقة.
La multiplication recente des scandals financiers (Enron, Worldcom, Parmalat ) a mis a mal le role de tiers independant et irreprochable de I 'auditeur, acteur apart dans la gouvernance d'entreprise, charge de donner une assurance sur la qualite des etats financiers. Cette qualite de Vaudit des etats financiers tant recherchee, necessite que deux conditions soient remplies : la competence et I 'independance qui repose sur un niveau eleve de sensibilite morale complete par un veritable comportement ethique. L'Algerie n'a pas ete a Vecart des soucis d'instaurer des regies strides en matiere d'ethique dans I'execution des missions d'audit, ce qui a ete traduit par I'adoption d'un code deontologique.
|