المستخلص: |
تبين من البحث أن إحساس الإنسان ببرودة الجو أو حرارته داخل المباني يتوقف على مقدار درجة الحرارة المؤثرة الناجمة عن التأثير المشترك لمقدار درجة حرارة الهواء الجاف والرطوبة النسبية. وان تلك المتغيرات تتباين فصلياً ومكانيا في العراق، مما ينجم عنها تباين مكاني في طول فترتي التدفئة والتبريد حيث تزداد فترة التبريد كلما تقدمنا من شمال القطر إلى جنوبه، بينما تقل فترة التدفئة بالاتجاه ذاته. كما تبين أن هناك تباينا مكانيا في مقدار درجات الحرارة المتجمعة خلال الفترتين في أعلاه، فدرجات الحرارة المتجمعة خلال فترة التدفئة تقل كلما تقدمنا من شمال القطر إلى جنوبه ومن غربه إلى شرقه، وتصل إلى أدنى قيم لها في المحافظات الجنوبية. أما درجات الحرارة المتجمعة خلال فترة التبريد فأنها تزداد بنفس الاتجاهين المذكورين، وتصل إلى اعلى قيم لها في المحافظات الجنوبية، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على استهلاك الطاقة الكهربائية في تلك المحافظات لغرض التبريد.
|