ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العولمة والتعليم : بحث في دور المناهج التعليمية في مواجهة سلبيات العولمة

المصدر: مجلة جامعة بابل - العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل
المؤلف الرئيسي: الصالحي، صلاح كاظم جابر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Jabber, Salah Kadhum
المجلد/العدد: مج 16, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2008
الصفحات: 311 - 337
ISSN: 1992-0652
رقم MD: 296719
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

117

حفظ في:
LEADER 07781nam a22002057a 4500
001 0854513
041 |a ara 
044 |b العراق 
100 |a الصالحي، صلاح كاظم جابر  |g Jabber, Salah Kadhum  |e مؤلف  |9 200895 
245 |a العولمة والتعليم : بحث في دور المناهج التعليمية في مواجهة سلبيات العولمة 
260 |b جامعة بابل  |c 2008 
300 |a 311 - 337 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a أن حتمية العولمة كنظام اجتماعي فرضت الكثير من التغيرات الاجتماعية التي أثرت بشكل مباشر في العديد من المؤسسات الاجتماعية المؤلفة للبناء الاجتماعي في المجتمعات الإنسانية بصورة عامة والمجتمعات النامية منها بصورة خاصة ومنها المجتمع العراقي. والمؤسسة التربوية هي واحدة من أهم هذه المؤسسات التي تأثرت تأثيرا مباشرا بنمط ونوعية التعليم التي طغت في زمن العولمة. فقد واجهت هذه المجتمعات النامية مشكلة كفاءة مناهج التعليم المتبعة فيها ومدى ملائمتها لمتطلبات العولمة اذا ما دخلت هذه المجتمعات نظام العولمة مختارة أو مجبرة. أن التفاعل مع العولمة كنظام اجتماعي يفرز العديد من النتائج الإيجابية والسلبية إذ ترتكز نوعية هذه النتائج بالدرجة الأساس على فاعلية الأنظمة الاجتماعية في تقبل التغيرات الاجتماعية التي يمكن أن يحدثها نظام العولمة وقابلية هذه الأنظمة على تمثل هذه التغيرات التي يحدثها هذا النظام. الأمر الذي يؤدي بالتالي إلى العديد من التغيرات الاجتماعية الموجهة أو غير الموجهة في هذه الأنظمة أو المؤسسات الاجتماعية مما يعني أن التفاعل مع العولمة لا يجلب بالضرورة المنافع أو يدرأ المخاطر أو السلبيات بل أن فرص ظهور أي من هذه النتائج متساوية إذا ما تركت الأمور على عواهنها. لذا فأن الاستعداد لمواجهة العولمة يقع على عاتق الإدارة الاجتماعية التي تعمل على رسم السياسة الاجتماعية المتبعة في المجتمعات النامية ومنها المجتمعات العربية بشكل عام ومجتمعنا العراقي بشكل خاص اجل أن يتم تسيير عملية النمو والتنمية بوتيرة متصاعدة والتي تمثل الغاية التي تسعى إليها جميع المجتمعات الإنسانية المتقدم منها والمتخلف. إذ أن أهمية التصدي لتوجيه عملية التغير الاجتماعي تأتي من أهمية استمرارية عملية التنمية الاجتماعية في المجتمعات الإنسانية بوتيرة تتيح تغير هذه المجتمعات نحو النمو والتطور والارتقاء في سلم التطور الحضاري. ومن هنا فأننا نجد أن جميع المجتمعات الإنسانية تعتمد اعتمادا مباشرا في إنجاح عملية التنمية الاجتماعية على توجيه التعليم فيها من خلال مواكبة مناهج التعليم لمتطلبات عملية التنمية وفق الخطط الموضوعة سلفا لتوجيه هذا التعليم. إذ تفرض العولمة العديد من الأنماط الجديدة في التعامل مع الأنظمة أو المؤسسات الاجتماعية التي يجب اخذ أبعادها الاجتماعية بالحسبان في التخطيط للتنمية الاجتماعية لما لها من الأهمية في تحديد الوجهة التي يمكن أن يتجه إليها التغير الاجتماعي المخطط في المؤسسة التربوية التي لا غنى لها عن التصدي لتوجيه مخرجات التعليم وجهة محددة سلفا الأمر الذي يتيح إمكانية الاستفادة من مميزات العولمة أو ايجابياتها وبالتالي تحديد سلبياتها في الحدود الدنيا لها على أقل تقدير.  |b The deterministic of globalization as social system, impose many social changes, that influenced in the social institutions, that social structure consist of its. In the human societies in general and in the growing societies in special case, as for Iraqi society. The educational institution is one of the most important institution, that influenced by the sort or the type of education in the globalization age. The growing societies faced the problem of the efficiency of the education methods. That followed in this societies and its accommodating to the requirements of the globalization age. When this societies entered the globalization system as choice or urgency. The interaction with globalization social system exudation many positive and negative results, this results depend on the efficiency the social systems, in the process of acceptance this change and supporting its. or resist this changes. This causes many nuisances outcomes in this social systems or institutions, so that not mean the-interact with the globalization system will make us able to get the benefits of the globalization, or push its dangerous results. But it mean the opportunities of the appear of this results will be equal in the tow cases. When we left it naturally. So the operation of facing the globalization, lie on the body of the social administration that draw the sociological politics in this societies. And in the Arabic societies as a general case, and the Iraqi society as special case, to steering the processes of the social development forward, this matter makes this societies able to catch the civilization. growth, for that we found all human society depend on the education, to create successful for the development processes. When the changes in the both of the educational methods, and the educational institution occur to gather in the same time. Because the globalization impose many sorts in the dealing of the deferent social institutions. That must have our attention when we planning to them, in this way only we could control on the guidance of the social changes, in the positive side to get the evolution as outcomes of the educational operation in its deferent types and ways, and that make us able to guided the social changes, that take place as result of the interact with the globalization system, so the studied of the relationship between the globalization and education require alterability the all .educational methods. 
653 |a الديموقراطية  |a العولمة  |a التربية والتعليم  |a المناهج التعليمية  |a الاحوال الاجتماعية  |a المجتمع الاسلامي  |a التعليم المستمر  |a التعليم المهني  |a التعليم العالي  |a التعليم المفتوح 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 016  |e Journal of Babylon University - Human Sciences  |l 001  |m  مج 16, ع 1  |o 0902  |s مجلة جامعة بابل - العلوم الانسانية  |v 016  |x 1992-0652 
856 |u 0902-016-001-016.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a HumanIndex 
999 |c 296719  |d 296719