ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شعر الشفهيني : دراسة موضوعية فنية

المصدر: مجلة جامعة بابل - العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل
المؤلف الرئيسي: الكطراني، مهدي عبدالأمير مفتن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 16, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2008
الصفحات: 652 - 672
ISSN: 1992-0652
رقم MD: 297232
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

86

حفظ في:
المستخلص: الحلة من المدن ذات المكانة العالية في جميع العلوم، وقد زخرت بمئات العلماء في مختلف العوم والفنون منذ تأسيسها ولهذا اليوم. وقد برز في هذه المدينة شعراء كبار ذاع صيتهم ووصلت شهرته أمامهم إلى مختلف بقاع الأرض، ولشدة اهتمامهم به أنهم توارثوه جيلا بعد جيل، فتسمع وتقرأ مثلا آل النحوي آل الكواز وآل السيد حيدر الحلي وآل القزويني وغيرهم، ولكثرة هؤلاء الشعراء فقد دعت الحاجة إلى عمل موسوعات تضم تراجم هؤلاء الشعراء الحليين، فتطالع مثلا البابليات للشيخ اليعقوبي وشعراء الحلة للأستاذ الخاقاني وغيرها. مما دعا إلى تسليط الضوء على هؤلاء الشعراء ودراستهم دراسة جادة ومنهجية ودراسة تحقيقيه للكشف عن أحوالهم وبيئتهم وعن شعرهم أكثر مما هو موجود. في تلك الموسوعات التي ترجمت لهم، لان صاحب الموسوعة مشغول بجمع أسماء الشعراء والترجمة لهم بما يناسب الحال من الاختصار والتبويب والمنهجية التي يعتمدها، وقد تنطمس والحال هذه كثير من الحقائق وتندثر جملة من الأخبار ويزل القلم عنها عن قصد وعن غير قصد. والإمام الشفهيني أحد هؤلاء الأعلام الذين ظلمهم التأريخ من جميع النواحي، فعلى الرغم من كونه عالما فاضلا وأديبا كاملا، وقد جمع بين فضيلتين علم غزير، وأدب بارع، ورغم كونه من أشهر مشاهير عصره، رغم ذلك ولم نعرف كثيرا من الحقائق عنه، فلم نعرف تأريخ ولادته ولا تأريخ وفاته، ولا وطنه الأصلي، ولا حتى لقبه فهو أيضا مختلف فيه، ولولا اعتناقه العقيدة وكفاحه في سبيلها ووقف نفسه على تعزيزها والدعاية لها ولولا هذه القصائد التي وصلت ألينا لكان نسيا منسيا. لذلك اخترت هذا الشاعر المجاهد الكبير لأسلط الضوء عليه وأفيه بعض حقوقه علينا، فدرست الشاعر دراسة تاريخية فنية، فسلطت الضوء على حياته وأدبه. فقسمت البحث على تمهيد وثلاثة مباحث. تحدثت في التمهيد عن حياته ونسبته وتكلمت فيه عن اسمه وتأريخ ولادته ووفاته وعرضت للاختلاف الحاصل في ذلك، وكذلك عرضت للاختلاف الحاصل في نسبته ولقبه وأشرت إلى كل من كان له رأي فيه، ثم حققت أصل الشاعر وأثبتت انه حلي في الولادة وفي النشأة، مسترشدا في ذلك كله بشعر الشاعر نفسه. وفي المبحث الأول تكلمت فيه عن الموضوعات الشعرية التي طرقها الشاعر في شعره من غزل ومديح ورثاء، وفصلت القول فيها. ففي غزله تبين انه كان صادقا فيه، فهو يتكلم عن قصة حب حقيقية عاشها الشاعر، فهو يصدر عن تجربة حقيقية، ولكن الشاعر كان دائما ينزه نفسه عن التمادي في هذا الحب ويذكر أن حبه كان عفيفا وشريفا ولا يخالف شرع الله. ومديحه كان وقفا على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام) ومن يتصل بهم، فلم يمدح شخصا آخر غير هؤلاء، فيعدد فضائلهم وكراماتهم وما امتازوا به. وكذلك أيضا في الرثاء، لم يرث أحدا غير هؤلاء ولا سيما الإمام الحسين (عليه السلام) الذي بكاه في أكثر قصائده. وفي المبحث الثاني تحدثت فيه عن البناء الفني والمكونات التي تتشكل منها هيكلية القصيدة العربية، فسلطت الضوء على المقدمات وكيف كان الشاعر يفتتح قصيدته، وحسن التخلص وكيف كان الشاعر ينتقل من المقدمة إلى الغرض الأساس، وخاتمة القصيدة وعلى أي شيء كان يركز في ختام قصيدته. وفي المبحث الثالث تحدثت فيه عن أنواع البديع التي وردت، في شعره من جناس واقتباس وتضمين، وكيف وردت في شعره من غير تكلف بخلاف عادة أهل ذلك العصر. ثم ختمت البحث بخلاصة بأهم ما جاء في البحث من أفكار ونتائج، وقائمة بالمصادر الواردة في ثنايا البحث.

ISSN: 1992-0652

عناصر مشابهة